ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الاستعمار الفرنسي من المدارس القرآنية وشيوخ الصوفية في غرب إفريقيا

العنوان بلغة أخرى: The Attitude of French Colonialism towards the Koranic Schools and Sufi Sheikhs in West Africa
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: عباد، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوسليم، صالح بن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 81 - 102
DOI: 10.54242/1702-010-001-006
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 963771
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستعمار الفرنسي | غرب إفريقيا | الإسلام | المدارس القرآنية | القادرية | التيجانية | إفريقيا جنوب الصحراء | French Colonialism | West Africa | Islam | Quranic Schools | Qadiriyah | Tijaniyah | Sub-Saharan Africa
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: By the end of the 19th century, France controlled most of West Africa militarily, but that control was not complete and its political and economic interests remained threatened in that region. If France faced severe armed resistance and managed to eradicate it by force, it found great difficulties in controlling the peoples and tribes of West Africa, of which Islam was the religion of the majority. Among these difficulties is France's ignorance of Islam, which had its own distinctiveness from Islam in the other areas that France had dominated, such as North Africa. Thus, its policy toward the Muslims in general and the Sufi sheikhs in particular was much ambiguous. In order to get out of this impasse, the interest in studying Islam in West Africa has begun to better understand the mentality and thinking of Muslims and their clerics, and thus establish a clear Islamic policy enabling the French to attract Muslims and establish the necessary security to take full advantage of the vast economic opportunities and wealth in West Africa.

في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي سيطرت فرنسا عسكرياً على الجزء الأعظم من غرب إفريقيا، لكن تلك السيطرة لم تكن كاملة وظلت مصالحها السياسية والاقتصادية مهددة في تلك المنطقة. فإذا كانت فرنسا قد واجهت مقاومة مسلحة شديدة، واستطاعت أن تقضي عليها بالقوة، فإنها وجدت صعوبات جمة في التحكم بشعوب وقبائل غرب إفريقيا، التي كان يدين غالبيتها بالإسلام. ومن بين هذه الصعوبات، جهل فرنسا بالإسلام، الذي كانت له خصوصية تميزه عن باقي المناطق الأخرى التي سيطرت عليها فرنسا، مثل شمال إفريقيا، وبذلك شاب سياستها اتجاه المسلمين عامة وشيوخ الصوفية خاصة، الكثير من الغموض والتقلب. وللخروج من هذا المأزق، بدأ الاهتمام بدراسة الإسلام في غرب إفريقيا، من أجل فهم أحسن لعقلية وتفكير المسلمين ورجال الدين منهم، وبالتالي تسطير سياسة إسلامية واضحة، تمكنها من استمالة المسلمين إليها واستتباب الأمن اللازم؛ للاستفادة إلى أقصى الحدود من الفرص والثروات الاقتصادية الهائلة في منطقة غرب إفريقيا.

ISSN: 1112-945x