ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فضائل الصحابة وحقوقهم في ضوء سورة الحشر: دراسة تحليلية

العنوان المترجم: The Virtues of The Companions and Their Rights in The Light of Surat Al-Hashr: An Analytical Study
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، سعد عبدالمجيد المتولي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 659 - 756
DOI: 10.21608/JFSLT.2016.10076
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 963800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث فضائل الصحابة وحقوقهم في ضوء سورة الحشر، دراسة تحليلية. فهي السورة التاسعة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف، فقد سبقها القرآن الكريم ثمان وخمسون سورة تبدأ بفاتحة الكتاب وتنتهي بسورة المجادلة، نزلت سورة الحشر بعد سورة البينة وقبل سورة النصر ورقمها في ترتيبها في النزول الثامنة والتسعون، وهذه السورة مدنية بالاتفاق وبلا خلاف. وجاء البحث في ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول فضائل المهاجرين، فقال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)، فتبرز الآية الكريمة أبرز الصفات المميزة للمهاجرين فوصفهم الحق سبحانه بأنهم فقراء، مهاجرون، أخرجوا من ديارهم وأموالهم، أنهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا، أنهم ينصرون الله ورسوله، أنهم صادقون. وأشار المبحث الثاني إلى فضائل الأنصار، فقال تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون)، فهذه الآية تبرز أهم الملامح المميزة للأنصار وهي، أنهم يحبون المهاجرين، سلامة صدورهم تجاه إخوانهم المهاجرين، الإيثار على أنفسهم مع الحاجة، أنهم قد وقوا شح أنفسهم، وانهم هم المفلحون. وأظهر المبحث الثالث حقوق الصحابة وواجبنا نحوهم، فقال تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)، فتتجلى من وراء تلك النصوص طبيعة هذه الأمة المسلمة وصورتها الوضيئة في هذا الوجود، تتجلى الآصرة القوية الوثيقة التي تربط أول هذه الامة بأخرها، وأخرها بأولها، في تضامن وتكافل وتواد وتعاطف. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، بلاغة القرآن الكريم وفصاحته في إيجازه، حيث بينت السورة وتحدثت عن المهاجرين وكذا الأنصار ومن جاءوا بعدهم في ثلاث آيات، وتعزيز مكانة الصحابة وبيان فضلهم ومنزلتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2090-9055