ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مداخلة علمية حول النشر العلمي في مصادر الوصول الحر Open Access بين التأييد والرفض

العنوان بلغة أخرى: Scientific Intervention on Scientific Pubishing in Open Access Sources Between Support and Rejection
المصدر: المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات
الناشر: الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف
المؤلف الرئيسي: الدهشان، جمال علي خليل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Eldahshan, Gamal Ali Khalil
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 287 - 293
DOI: 10.21608/IJLIS.2019.69473
ISSN: 2356-8003
رقم MD: 964066
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

160

حفظ في:
المستخلص: Scientific publishing is the scientific and important way, but it is one of the most important criteria used to estimate the level of scientific production It has also become one of the most important international standards for the classification of universities, Therefore, universities and research centers are interested in publishing the results of their scientific research in the published publishing vessels, which adopt the strict scientific standards Such as specialized scientific journals or conference books, in order to share knowledge and results so that research can continue and its results and objectives will be integrated. The Free Access and Free publishing movement has emerged in the past two decades as a result of its benefits in improving the flow of information. Many societies and institutions have embraced this movement and invested its various components in order to facilitate the flow of information not only in these communities but throughout the world. This movement originated primarily as a solution to the problem of scientific communication, access to scientific research at the time of publication or after a short period of time, and overcome the problem of rising costs of participation in the traditional periodicals and the inability of libraries and individuals to bear the steady increase in this field. We believe that although we believe that the scientific publishing in the sources of free access is the natural development of scientific publishing in the digital age, we see at the same time the need to establish controls and conditions and even standards to ensure its quality, and provide credibility to the clients and it is still not But with the revolution of electronic information and the ease of what is described as the globalization of knowledge on the one hand, and the high costs of subscription imposed by the traditional publishing houses on the other hand, it does not seem realistic to maintain the traditional form of publishing the existence of the usual form. Of periodicals issued p a long-standing publishing role for a mixed model combines the traditional model with this model Hence, openness should be open to the issue of publishing in the sources of free access, in addition to caution against falling into the trap of anonymous publishers whose goal is to profit at the expense of the quality of what they publish. This poses a challenge, as long as it exists, to find the appropriate scientific tools to disseminate scientific and research production, regardless of the publication model it adopts. With databases that classify reliable instruments and measure their performance levels based on clear criteria such as editorial level, peer arbitration, and the number of readings and citations obtained by periodicals and books, the potential authors may use these tools and others to select appropriate receptors to published their scientific output.

من هنا فإنه ينبغي الانفتاح على موضوع النشر في مصادر الوصول الحر جنبا لجنب مع المحاذرة من الوقوع في شرك جهات ناشرة مغمورة هدفها تحقيق الربح على حساب جودة ما تنشره، وهذا يفرض تحديا طالما كان موجودا يتمثل بالعثور على الأوعية العلمية المناسبة لنشر الإنتاج العلمي والبحثي بغض النظر عن نموذج النشر الذي تتبناه. ومع وجود قواعد للبيانات تصنف الأوعية الموثوقة وتقيس مستويات أدائها بناء على معايير واضحة كمستوى هيئات التحرير والالتزام بتحكيم النظراء وعدد القراءات والاستشهادات التي تحصل عليها الدوريات والكتب، فلعله لدى جمهور المؤلفين المحتملين من هذه الوسائل ومن غيرها ما يعينهم على انتقاء الأوعية المناسبة لنشر نتاجهم العلمي. يمثل النشر العلمي الطريق العلمي والفاعل وأحد أهم المقاييس المستخدمة لتقدير مستوى الإنتاج العلمي وأهم آليات مشاركته وإثراء المعرفة العلمية وإيصالها إلى من يحتاجها، وتحقيق متطلبات التبادل المعرفي، فلا قيمة للعلم مالم يتم نشره وإتاحته لخدمة البشرية، كما أنه أصبح من أهم المعايير الدولية لتصنيف الجامعات، فمعايير تصنيف الجامعات أصبحت تعتمد في معظمها على مساهمات أعضاء هيئة التدريس ونوعية وكمية المنشورات باسم الجامعة ومقدار أثر تلك المنشورات ومدي الاستشهاد بها من قبل الباحثين في مختلف دول العالم. لذلك تهتم الجامعات ومراكز البحوث بنشر نتائج أبحاثهم العلمية في أوعية النشر المحكمة والتي تتبنى المعايير العلمية الرصينة من دوريات علمية متخصصة أو كتب أعمال المؤتمرات من أجل تبادل المعرفة والنتائج لكي تستمر الأبحاث وتتكامل نتائجها وأهدافها. وقد مر النشر العلمي بمراحل متعددة بداية من النشر التقليدي وخاصة بعد اختراع آلات الطباعة، التي ساهمت في إصدار مجلات ودوريات علمية متخصصة مطبوعة، وتخضع لعملية تقييم تحكيم جادة بمعرفة خبراء متخصصين (تقييم النظراء) وبعد الموافقة عليها يتم نشرها وتوزيعها على كل المشتركين حول العالم. ومرورا بالنشر الإلكتروني بعد ظهور تكنولوجيا المعلومات (IT)، ومع استخدام الحاسوب الآلي وشبكة الإنترنت والأجهزة المحمولة، والتي أعطت الفرصة لتبادل الخبرات والربط والتقريب بين الباحثين حول العالم، ونشر النتائج العلمية بنفقات أقل، وأختصارا للوقت، وزيادة في الكفاءة والفاعلية في استخدام المعلومات، وتماشيا مع إيقاع الحياة في المجتمعات المعاصرة، وهو أمر أمكن تحقيقه عن طریق تلك التكنولوجيا ودون الحاجة إلى استخدام الطرق الورقية القديمة. ووصولا إلى ما نادى به البعض في الفترة الأخيرة بضرورة إتاحة كافة الأبحاث المنشورة لكل الباحثين حول العالم مجانا Open Online Access -حيث يعد نموذج الوصول الحر في النشر العلمي من أكثر التغيرات الجوهرية أهمية في النشر في السنوات الأخيرة. وتحقيقا لمقاربة منصة الباحث العلمي "Google Scholar (GS)" ومؤيدوه في العالم الأكاديمي عن "دمقرطة الإنتاج العلمي وقياس التأثير" والتي أكدت على اعتبار أن أي بحث أو وثيقة منشورة هي قابلة للقراءة والاقتباس بغض النظر عن الموضوع الذي تتناوله أو الكاتب الذي ألفها أو المنطقة أو اللغة التي صدرت بها، من خلال دوريات الوصول الحر Open Access Journal))، والتي نالت من الأسس التي كانت تعتبر راسخة في مجال النشر العلمي وتقييم مستواه وتأثيره الكثير. وقد برزت حركة الوصول الحر والنشر الحر في العقدين الأخيرين، نتيجة لثمراتها الكثير في الارتقاء بآليات تدفق المعلومات، وقد قامت العديد من المجتمعات والمؤسسات بتبني هذه الحركة، واستثمار مقوماتها المختلفة، وذلك من أجل تيسير تدفق المعلومات ليس في تلك المجتمعات، فحسب وإنما على مستوى العالم بأسره ، فهذه الحركة نشأت في الأساس كأحد الحلول لأزمة الاتصال العلمي، والوصول إلى البحوث العلمية في وقت نشرها أو بعد فترة قليلة من ذلك، والتغلب على مشكلة ارتفاع تكاليف الاشتراك في الدوريات التقليدية وعدم قدرة المكتبات والأفراد على تحمل الزيادة المطردة في هذا المجال. وفي الفترة الأخيرة نادى العديد من أصحاب الرأي في هذا العالم، بضرورة إتاحة كافة الأبحاث المنشورة لكل الباحثين حول العالم مجانا على شبكة الإنترنت، وربما هذا يساعد على تطور وتسارع عملية البحث العلمي وتقليل النفقات للوصول إلى البحوث المنشورة. وفي ظل تبلور مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بقواعد البيانات وأساليب النشر العلمي التقليدية التي يرددها المدافعون عنها، ظهرت منصات عديدة على نمط منصة الباحث العلمي "Google Scholar (GS)"، كمنافس قوي- إن لم نقل كبديل- لكل من "Thomson Ruiter" والتي تغير اسمها إلى ""Clarivate analyticws و"Scopus". حيث يستفيد "Gs" من قدرات محرك بحث Google على الوصول لكل ما ينشر تقريبا في العالم الرقمي من إنتاج علمي في الدوريات والمجلات والكتب وأطروحات الدراسات العليا وأوراق المؤتمرات والتقارير والدراسات وغيرها.

يعتبر النشر العلمي هو الطريق العلمي والهام بل هو أحد أهم المقاييس المستخدمة لتقدير مستوى الإنتاج العلمي، كما أنه أصبح من أهم المعايير الدولية لتصنيف الجامعات، لذلك تهتم الجامعات ومراكز البحوث بنشر نتائج أبحاثهم العلمية في أوعية النشر المحكمة والتي تتبنى المعايير العلمية الرصينة مثل دوريات علمية متخصصة أو كتب أعمال المؤتمرات من أجل تبادل المعرفة والنتائج لكي تستمر الأبحاث وتتكامل نتائجها وأهدافها. وقد برزت حركة الوصول الحر والنشر الحر في العقدين الأخيرين، نتيجة لثمراتها الكثير في الارتقاء بآليات تدفق المعلومات، وقد قامت العديد من المجتمعات والمؤسسات بتبني هذه الحركة، واستثمار مقوماتها المختلفة، وذلك من أجل تيسير تدفق المعلومات ليس في تلك المجتمعات فحسب وإنما على مستوى العالم بأسره، فهذه الحركة نشأت في الأساس كأحد الحلول لأزمة الاتصال العلمي، والوصول إلى البحوث العلمية في وقت نشرها أو بعد فترة قليلة من ذلك، والتغلب على مشكلة ارتفاع تكاليف الاشتراك في الدوريات التقليدية وعدم قدرة المكتبات والأفراد على تحمل الزيادة المطردة في هذا المجال. إننا نرى أنه على الرغم من أيماننا بأن النشر العلمي في مصادر الوصول الحر Access – Open هو التطور الطبيعي القادم للنشر العلمي في العصر الرقمي إلا أننا نرى في الوقت ذاته ضرورة وضع ضوابط وشروط، بل ومعايير له تضمن جودته، وتوفر المصداقية للمتعاملين معه وأنه لا يزال غير واضح بشكل قطعي، ولكن مع ثورة المعلومات الإلكترونية وسهولة ما يوصف بعولمة المعرفة من جهة، وارتفاع تكاليف الاشتراك التي تفرضها دور النشر التقليدية من جهة أخرى، فإنه لا يبدو واقعيا أن يحافظ النموذج التقليدي للنشر على وجوده بالشكل المعهود، وليس أدل على ذلك من تبني الكثير من الدوريات الصادرة عن دور نشر عريقة لنموذج مختلط يجمع بين النموذج التقليدي وهذا النموذج.

ISSN: 2356-8003

عناصر مشابهة