ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وعي الشباب الجامعي بدور شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بمخاطر الجريمة الإلكترونية: دراسة وصفية مطبقة على طلبة جامعة السلطان قابوس

العنوان بلغة أخرى: University Students Awareness of the Role of Social Networks in Raising Awareness of the Dangers of Cybercrime: Descriptive Study Applied on Students of Sultan Qaboos University
المؤلف الرئيسي: السيابي، حمد بن سعود بن سيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوسعيدي، راشد بن حمد بن حميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 98
رقم MD: 964072
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

695

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام الشباب الجامعي لشبكات التواصل الاجتماعي، وإلقاء الضوء على مدى وعي الشباب الجامعي بأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الجريمة الإلكترونية كما تسعى الدراسة إلى التعرف على أثر المتغيرات (النوع، الكلية) في مدى وعي الشباب الجامعي، وتقديم بعض المقترحات التي تسهم في تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بمخاطر الجريمة الإلكترونية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، واستخدمت فيها أداتي الاستبيان وصحيفة المقابلة لجمع البيانات من 572 طالبا وطالبة و 4 من المختصين بالجرائم الإلكترونية في المؤسسات الحكومية والخاصة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، نذكر منها:- المحور الأول: تطرق إلى واقع استخدام الشباب الجامعي لشبكات التواصل الاجتماعي، حيث كشفت النتائج أن أغلب المبحوثين لم يشاركوا إطلاقا في حملات التوعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومعدل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عند عينة المبحوثين تتراوح من 3 ساعات فأكثر بنسبة 65%. وأشارت النتائج أيضا بأن معظم أفراد العينة يفضلون استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المنزل وحرم الجامعة. وبينت نتائج الدراسة بأن الهواتف الذكية وما يماثلها من أجهزة كفية ولوحية من أكثر الأجهزة استخداما للدخول في شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت نتائج الدراسة إلى تنوع في شبكات التواصل الاجتماعي المستخدمة من قبل أفراد العينة، حيث حظي تطبيق الواتسب بنسبة استخدام 95.1% ثم الانستجرام بنسبة 83.9 %، كما احتلت شبكة فيسبوك المرتبة الأخيرة بنسبة استخدام 15.7%. وأوضحت النتائج بأن دافع المتعة والتسلية جاء في المرتبة الأولى بنسبة 87.2%، كما جاء دافع التعلم والدراسة في المرتبة الثانية بنسبة 84.4 % يليه دافع التواصل مع الأصدقاء، وفي المرتبة الأخيرة دافع العمل بنسبة 50.3%. وأشارت النتائج بأن معظم عينة المبحوثين يفضلون استخدام تطبيق الواتسب بنسبة 54.9%، يليه الانستجرام واليوتيوب، كما يأتي الفيسبوك في ذيل القائمة بنسبة لم تتعدى 2%. المحور الثاني: بما يتعلق بوعي الشباب الجامعي بدور شبكات التواصل الاجتماعي في الحد من الجرائم الإلكترونية، أوضحت النتائج أن الاستخدام السيء لشبكات التواصل الاجتماعي يزيد من معدلات الجريمة الإلكترونية وينبغي تضمين حملات التوعية بمخاطر الجريمة الإلكترونية النصوص والعقوبات القانونية. كما أن شبكات التواصل الاجتماعي ذات أهمية في حملات التوعية بمخاطر الجريمة الإلكترونية. وأوضحت النتائج بأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بمخاطر الجريمة الإلكترونية ينمي الوعي القانوني والحس الأمني لدى فئة الشباب. المحور الثالث: استعرض النتائج المتعلقة بأثر المتغيرات (الكلية، النوع) على درجة الوعي بأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الجريمة الإلكترونية. أوضحت النتائج بأنه لا يوجد اختلاف في درجة وعي الشباب الجامعي بأهمية دور شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الجريمة الإلكترونية تعزى إلى متغير النوع وإنه توجد فروق ذات دلالة معنوية وفقا لمتغير الكلية وذلك في المرتبة الأولى لصالح كلية التمريض تليها كلية التربية. المحور الرابع: تناول آليات تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي المقترحة للحد من الجرائم الإلكترونية وأوضحت النتائج بأن أهم المقترحات جاءت كالتالي: إنشاء منصات وحسابات في شبكات التواصل الاجتماعي متخصصة في نشر الوعي بمخاطر الجريمة الإلكترونية، توعية الشباب والمجتمع المحلي بالأساليب التي يتبعها الجناة في ارتكاب الجرائم الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التعاون مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في نشر التوعية بمخاطر الجريمة الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، القيام بحملات توعية منتظمة بمخاطر الجريمة الإلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التعاون مع رواد الأعلام الاجتماعي لتوعية المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إنشاء صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي تستعرض أشكال الجرائم الإلكترونية.