المستخلص: |
كشف البحث عن الأصول العربية لتراث العرب في علم المعادن. مشيرًا إلى التعصب الفاضح لنظرة المستشرقين والمؤرخين حيال العالم العربي. وفي المقابل نجد العديد من المستشرقين الذين أبرزوا الدور المؤثر للعرب في بناء الحضارة الإنسانية ومنهم جوستاف لوبون، وديورانت. مبينًا التصدي للقول بأن العرب قد استمدوا معارفهم العلمية في علم المعادن من كتاب الأحجار المنسوب إلى أرسطو؛ عبر توضيح العديد من الشواهد عن معرفة العرب القدماء بالمعادن والتي تضمنت (الأحجار الكريمة، الذهب والفضة، النحاس، الزرنيخ، الأنتيمون، الحديد)، موضحًا أصول التراث العلمي العربي في المعادن والتي تعود بالضرورة إلى رافدين ثانويين هما رافد فارسي وآخر هندي. وخلص البحث إلى أن العلماء العرب لم يكونوا بحاجة إلى كتاب ملفق إلى أرسطو ليعلمهم ما جهلوه من علم المعادن، لأن معرفة العرب بهذا العلم أصيلة وراسخة منذ القدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|