ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبل في الأندلس

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: البكر، خالد بن عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج51, ع9,10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 598 - 611
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 964483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على الإبل في الاندلس، فالأندلس نطاق جغرافي ومناخي يختلف عما ألفه العرب من قبل، فأرضها جبلية تكسوها الثلوج في مواسم الشتاء، وأنهارها كثيرة تربو على الأربعين نهراً بتفرعاتها وجداولها، تمتد من الشرق إلى الغرب وتفيض عند نزول الأمطار، وتلك معطيات جغرافية لا تتناسب مع حركة الإبل وخصائصها الصحراوية، فكانت البغال والحمير والخيول هي الدواب المستعملة في النقل وجر الأثقال، وفي أوقات الحروب، والأندلس لم تر الإبل قط قبل عبور المرابطين إليها في عام (479هـ/ 1086م)، كما أن الجمال لم تكن موجودة بالفعل في الأندلس حتى منتصف عصر الإمارة الأموية تقريباً، وكانت الإبل من بين أصناف الثروة الحيوانية التي استطرفها الأمير الأندلسي وجلبها إلى بلاده، ومن ثم بدأت الإشارات التاريخية إليها فيما بعد على اقتضاب، وبمجيء المرابطين وهم أهل إبل إلى ""الأندلس""، تضاعفت الإبل في ""الأندلس"" عما كانت عليه من قبل، فقد استخدمها يوسف بن تاشفين لنصرة ملوك الطوائف في موقعة الزلاقة سنة (479هـ/1089م)، وفي وقت كانت فيخ ""الأندلس"" قد ضاعفت من ثروتها في الإبل، فإن المستفاد من المصادر أن ""إسبانيا"" النصرانية لم تكن تعرف الإبل في القرن السادس الهجري/ الثالث عشر الميلادي. وختاماً، فإن الأثر الحضاري للإسلام في ""إسبانيا""، لم يقتصر على الإنتاج العلمي الوفير الذي أبدعه المسلمون في تلك البلاد، ولا على ما استنبتوه في أرضها من محاصيل زراعية جديدة، كالبرتقال والنخيل والرمان، والتي جلبها ""عبد الرحمن"" الداخل من الشام، وإنما شملت كذلك أصنافاً من الثروة الحيوانية، تعد الإبل من أهمها وأوفرها عدداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-2671