المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على ""الأسعد بن مماتي"" أخباره وما تبقي من شعره، فقد كان ""الأسعد بن مماتي"" أحد الشعراء الذين لم يقف على شعرهم إلا من خلال ما تبقي من أخبارهم في كتب التراجم والطبقات، رغم ما أعطاه هذا الشاعر للشعراء والأدب من جهد وحب، ورغم تراثه الشعري العريض الذي أشار إليه كثير من أصحاب هذه الكتب، وتصريح بعضهم بالوقوف عليه والنقل منه، و""الأسعد بن مماتي"" أحد الوزراء الذين كانوا على رأس عديد من الدواوين أيام الدولة الأيوبية كديوان الجيش وديوان المال، ولكن عمله بهذه الدواوين لم يصرفه عن اهتمامه بالشعر والأدب. وانقسم البحث إلى مبحثين، تناول الأول أدب ""الأسعد بن مماتي""، من حيث اسمه ونسبه، ومصنفاته، ووفاته، وشعره وأدبه. واستعرض الثاني السمات الفنية لشعر ""الأسعد""، حيث يشتمل شعر ""الأسعد بن مماتي"" على مئتين وسبعة وخمسين بيتاً، تضمها سبع قصائد، وسبع وأربعون مقطعة، منها ما هو مكتمل فنياً بدليل اكتمال الفكرة ودخول التصريع والتقفية في أوله، ومنها ما هو على يقين من أن يد الضياع قد عبثت به، كما تضمن المبحث بنية القصيدة، وكثرة المحسنات البديعية، وأخذ المعاني، وتكرار المعاني، وتداخل شعره في شعر غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|