المستخلص: |
إن اليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب، وجنة ونار، ونعيم وعذاب، واضح وضوح العقيدة الإسلامية، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم الجنة بما فيها من النعيم، وأما الذين كفروا وكذبوا بلقاء الله فلهم النار بما فيها من جحيم. ومشاهد يوم القيامة تعرض في صور شتى، وتتنوع وتتوزع في معظم سور القرآن الكريم ، وقد تحتوى السورة الواحدة أكثر من مشهد واحد ( كما في سورة الزلزلة موضوع البحث )، وسورة الزلزلة شأنها شأن نظائرها من السور القرآنية في وصف اليوم الآخر، فتحدثت السورة الكريمة عن عدة مشاهد ليوم القيامة: زلزلة الأرض واضطرابها ، وتعجب الإنسان من حالها، وتحدث الأرض بأخبارها «بإذن ربها «، وحضور الناس لموقف الحشر والحساب، والمجازاة على الأعمال(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًا يَرَهُ) (الزلزلة: 7، 8)
|