المستخلص: |
للمرجعية الدينية أهمية خاصة في فهم الخطاب الديني وتأويله، وهذا البحث يسلط الضوء على بيان أثر المعتقد في التحليل النحوي، لما له من أثر واضح في التوجيه، وما دام أن عناصر التحليل اللغوي وتوجيه الظاهرة اللغوية تقوم على جانب كبير من الانتماء الفكري والمذهبي؛ فمن الطبيعي جدا أن يدافع المرء عن معتقده ومذهبه بكل الوسائل المتاحة في العرف اللغوي، مع الاعتناء بدراسة دور منشئ النص إذ عليه المعول الأول في إتاحة كثير من المعاني الأخرى التي يتحملها النص، ولن نكون مبالغين إذا ذكرنا أن المرسل – أحيانا- هو الذي يجعل النص قابلاً لقراءات متعددة وفق الإشارات التي يحملها خطابه، وعلى المتلقي حينئذ أن يقرأ هذه التأويلات وفق معتقده وثقافته الخاصة، ويتناول البحث الحديث عن القضايا التالية: أثر المعتقد في تأويل الأدوات، وأثر المعتقد في تأويل الصيغ، وأثر المعتقد في تأويل التراكيب.
|