المستخلص: |
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله، وبعد: فهذا البحث الذي وسمته بـ: (حروف المعاني في بعض الآيات المتشابهة لفظيا. دراسة نحوية دلالية) تضمن دراسة أربعة نماذج قرآنية، وموطن الشاهد فيها. - النموذج الأول: "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا..." الآية (البقرة: 35) "ويَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا..." الآية (الأعراف:19) - النموذج الثاني: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ..." الآية (التوبة :32) "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ..." الآية (الصف: 8) - النموذج الثالث: "ولَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا..." الآية (البقرة: 95) "ولا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا..." الآية (الجمعة: 7) - النموذج الرابع: " كُلٌّ يَجْرِي إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" الآية (لقمان: 29) " كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ..." الآية (فاطر: 13) " كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى أَلا هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ " الآية (الزمر 5) وهذه النماذج تتعلق بوضع كل حرف في موطنه في الآيات المتشابهة لفظاً، وجاء الاختلاف فيها في الحرف. وقد حاولت أن أنوع بين نماذج هذه الدراسة التي تتعلق باختلاف الحروف في الآيات المتشابهة لفظاً، فنموذج يتعلق بحرفي العطف (الواو، الفاء)، وثان يتعلق بحرفي النفي (لا، لن)، وثالث يتعلق بحرفي الجر (إلى، اللام)، ورابع يتعلق بالحرفين (أن، واللام) الداخلين على الفعل المضارع. وقد درست القليل، وتركت الكثير خضوعاً للمأذون به في مثل هذه البحوث، كما أنني قصدت التمثيل لا الاستقصاء، وقد قدمت بمقدمة ذكرت فيها عنوان البحث، وأهميته، وأسباب اختياره، ومنهجه. كما ختمت بخاتمه ذكرت فيها أهم نتائج البحث.
|