ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهواء شخصية المرأة في الرواية العمانية: دراسة سيميائية

العنوان بلغة أخرى: Desires of the Female Character in the Omani Novel: Semiotic Study
المؤلف الرئيسي: اليحيائي، بدرية بنت خلفان بن ناصر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Yahyaie, Badriyah Khalfan
مؤلفين آخرين: يوسف، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 342
رقم MD: 965173
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

473

حفظ في:
المستخلص: عالجنا في هذه الدراسة أهواء شخصية المرأة في الرواية العمانية، من خلال طرح التساؤلات الآتية: كيف نظرت السيميائيات السردية للشخصية مقارنة بالبنوية، وسيميائيات التلقي؟ هل بالإمكان تتبع مسار أهواء المرأة وانفعالاتها، بالتوازي مع فعلها؟ كيف تحققت ذاتية المرأة في الرواية؟ وما الأهواء التي توجه أفعال شخصية المرأة في الرواية العمانية، وما دلالاتها السيميائية الواضحة في شخصيتها؟ وللإجابة عن ذلك قسمنا الدراسة إلى أبواب ثلاثة بالإضافة إلى المقدمة والمدخل والخاتمة، تتبعنا في الباب الأول مراحل تطور الشخصية بدءا من البنوية بصفتها منبعا للسيميائيات السردية، وانتهاء بسيميائيات التلقي؛ لأن نظريات الشخصية تحيا بالتطور الذي تتغير حسبه الشخصية، وعمدنا في الباب الثاني إلى تتبع مسار فعل المرأة وانفعالها من خلال الخطاطتين السردية والهووية، وكشفنا في الباب الثالث عن ذاتية المرأة في الرواية العمانية في مرحلتي الفعل والانفعال، ومن ثم توصلنا إلى تحديد الأهواء ذات الكثافة الحضورية في شخصيتها، وبيان دلالاتها السيميائية التي تجنبنا فيها الإسقاطات النفسية والاجتماعية. خلصنا إلى أن السيميائيات السردية جعلت الشخصية علامة تكتسب دلالتها من تتابع الأحداث التي يرسمها النص. أسهمت الخطاطة السردية في رسم معالم فعل الذات، وأبرزت كل مرحلة من مراحلها قدرة المرأة على مغالبة السكون بالتحول، وانتهت أغلب المسارات السردية التي سلكتها المرأة بنهايات مؤلمة مثل ما وجدنا عند "زهرة"، و"أمل" و"منى" و"صابرة"، و"حنين" و"سهام" و"أمنية"، بما يؤكد أن المرأة في المجتمع الروائي يصعب عليها مواجهة الواقع بمفردها. أسهمت الخطاطة الهووية في رسم معالم انفعال الذات، شكلت الأهواء مبعث التأثير والتأثر، ومحركا للكفايات التي امتلكتها الذات؛ فأغلب الذوات لم تحركها المثيرات والحوافز الخارجية بالمستوى الذي أحدثته الحوافز الداخلية؛ إذ تمكنت المرأة من تحمل الأهواء والانفعالات الناتجة من القيود والأنساق المجتمعية، لكنها لم تتمكن من تحمل مثيرات العاطفة، وحالات الحب والحزن، مما يؤكد أن الحافز الداخلي أقوى تأثيرا في إثارة أهواء المرأة من الحافز الخارجي. برزت المرأة في مرحلة الفعل ذاتا تعاني فائضا انفعاليا يتعلق بالرغبة الإيروسية، بينما برزت في مرحلة الانفعال ذاتا تعاني فائضا انفعاليا نتيجة الإهمال لكينونتها. برز هوى الحب في مقدمة أهواء اللذة حضورا في شخصية المرأة؛ بصفته المحرك لتحول الذات، كما برز هوى الحزن في مقدمة أهواء الألم؛ لأنه أيقظ شعور الذات، ومثل حافزا للتحرك، منه تنطلق الذات للتحول، واليه تعود لحظة إخفاقها وفشلها.

عناصر مشابهة