العنوان بلغة أخرى: |
The Omani Arabic Dailies Dealing with Crisis of the Low Oil Prices (July 2015 - June 2016): An Analytical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الريامية، شمسة بنت حميد بن راشد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الكندي، عبدالله بن خميس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 965288 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تلعب الصحافة الاقتصادية دورا مهما في الأزمات النفطية والمالية، إذ تقدم معلومات وبيانات وتحليلات حول أسبابها، وآثارها وتداعياتها، ومقارنتها بأزمات أخرى مشابهة على لسان المسؤولين، وصانعي القرار والمختصين، فضلا عن طرحها حلولا سواء للخروج من الأزمة، أو تجنب تكرارها في المستقبل. وتأتي أهمية هذه الدراسة باعتبارها الدراسة الأولى -حسب علم الباحثة-التي تركز على دور الصحافة الاقتصادية والنفطية في معالجة أزمات انخفاض أسعار النفط، وتهدف إلى تحديد حجم اهتمام الصحافة العمانية اليومية العربية بأزمة انخفاض أسعار النفط في الفترة من ١ يوليو ٢٠١٥-٣٠ يونيو ٢٠١٦، إضافة إلى تحديد وتحليل اطر المعالجة التي قدمتها مواد الرأي في صحف الدراسة خلال نفس الفترة. وقد استخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون لجمع البيانات، والمقابلات غير المقننة لتفسير بعض نتائج الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها؛ أن صحيفة عمان جاءت في المرتبة الأولى من حيث نسبة المساحة المخصصة للنشر عن الأزمة، تلتها صحيفة الرؤية، ثم الشبيبة. بينما جاءت صحيفتا الوطن والزمن في المراتب الأخيرة. وعلى مستوى الأنماط التحريرية المستخدمة في كتابة موضوعات الأزمة، تفوق التقرير الإخباري على بقية الأنماط الأخرى، تلاه نمط الخبر الصحفي، ثم المقال التحليلي. وأظهرت النتائج أن حوالي نصف موضوعات الأزمة كانت محلية، إضافة إلى أن أكثر من ثلثي موضوعات الأزمة نشرت في الصفحات الداخلية للعدد الرئيس والملحق الاقتصادي، وتركزت في النصف العلوي من جهة اليمين في الصفحة الواحدة. وتوصلت النتائج أيضا إلى أن صحف الدراسة اعتمدت على محرريها كمصدر لموضوعات الأزمة. وكشفت النتائج أن صحف الدراسة وصفت الأزمة بانها "أزمة اقتصادية"، وأرجعتها إلى "الخلافات في أوبك"، بينما كان من أبرز أطر تداعيات الأزمة هو "عجز الموازنات السنوية الخليجية"، أما اهم أطر الحلول فقد كان إطار "تطوير القطاعات الاقتصادية غير النفطية". |
---|