المؤلف الرئيسي: | الرواحي، عيسى بن محمد بن مسلم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الكندي، محسن بن حمود (مشرف) , الحنشي، أحمد بن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 237 |
رقم MD: | 965334 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تناول الكتابات النثرية للشيخ أبي مسلم البهلاني الرواحي، والتعريف بالمصادر التي حوت كتاباته النثرية، وتقسيمها تبعا لموضوعاتها، وتلمس مواطن الأدبية والفنية فيها، وتحليل بعض النصوص التي كتبها لبيان قربها أو بعدها من الجانب الأدبي الإبداعي. كما بحثت الدراسة الموروثات الفكرية والأدبية والتاريخية والعلمية التي ظهرت خلال الأعمال الكتابية لأبي مسلم؛ مع حرص على التمثيل والاستشهاد والربط والتحليل، وبحث أيضا الظواهر الأسلوبية التي تجلت في هذه الأعمال، والفائدة التي اكتسبها النص الأدبي من وجودها فيه، وأثرها سلبا أو إيجابا في عرض الأفكار والمعاني. استعان الباحث في الدراسة بالمنهج التأريخ إذ جعل من أبي مسلم -في تجربته الكتابية النثرية -ظاهرة تدرس في ظرفها الزماني والمكاني، وأثر هذه الظرفية في العملية الإبداعية، كما وظف الباحث المنهج الأسلوبي في تحليله للنصوص التي اختارها للتمثيل والاستشهاد. جاءت الدراسة في ثلاثة فصول، وحوى كل فصل منها ثلاثة مباحث على النحو الآتي: الفصل الأول تناول حياة أبي مسلم؛ وعرج إلى النثر الفني وخصائصه، واستعرض الكتابات النثرية لأبي مسلم مبينا مصادرها وحظ الأدبية منها. أما الفصل الثاني فتناول الخصائص الموضوعية للكتابات النثرية، واستجلى في مباحث هذا الفصل الموروثات الدينية والفكرية والأدبية والتأريخية. أما الفصل الثالث والأخير فكان تحليلا موسعا للخصائص الفنية التي ظهرت في الكتابات النثرية الأدبية لأبي مسلم؛ مبتدئا بالألفاظ والتركيب ثم الأفكار والمعاني، ثم التصوير الفنية وأدواته. وقد أجابت الدراسة على أسئلة عدة من أبرزها: هل لأبي مسلم نتاج أدبي نثري؟ وما المصادر التي حوت هذا النتاج؟ وما موضوعات هذا النثر؟ وإلى أي مستوى فني وأدبي تصل هذه الكتابات؟ وكيف وظف أبو مسلم ألفاظه وتراكيبه وصوره؟ وقد خلصت الدراسة إلى أمور منها: -إن ما وصل إلينا مما كتبه أبو مسلم نثرا يفوق -من حيث الكم -ما كتبه شعرا؛ رغم غزارة إنتاجه الشعري؛ ويكفي أن نعلم أن موسوعته الفقهية النثرية (نثار الجوهر) طبعت في خمسة أجزاء؛ ولديه كتاب في العقيدة الإسلامية، -وثلاثة كتب في السيرة والشمائل؛ وكتاب في أدب الرحلات، وبقية نثره لا يضمها كتاب مستقل. -النثر الفني يمثل نسبة لا بأس بها من مجمل كتابات أبي مسلم النثرية، ويكفي أن نعلم أن كتب السيرة النبوية والشمائل والمحمدية، وكتاب اللوامع البرقية، وتقاريظ الكتب، والرسائل؛ والمقالات كلها كتبت بأسلوب أدبي، ولا تخلو بقية كتاباته النثرية من مسحة أدبية كنثار الجوهر والعقيدة الوهبية. -أثر الملكة الأدبية؛ والروح الشاعرية؛ واضح في نثره الفني، ويمكن تلمس ذلك في موروثه الأدبي واللغوي الذي يوظفه استشهادا أو تضمينا أو اقتباسا للمعنى، كما نجد هذا الأثر في طريقة صياغته للعبارة النثرية من حيث الألفاظ والتراكيب. -تأثر أبي مسلم بالقرآن الكريم واضح أيضا في هذه الكتابات، وانعكس هذا التأثر في ألفاظه وتراكيبه، ومعانيه واستشهاداته، وحتى في بعض صوره الفنية. |
---|