العنوان بلغة أخرى: |
The Dramatic Structure of Contemporary Syrian Revolution Poetry from 2011 to 2015 of Nouri Al-Jarrah and Hasan Al Hasan |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المعمري، منيرة بنت خميس بن حمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشيدية، فاطمة بنت علي بن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 199 |
رقم MD: | 965372 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان للمواقف المتباينة إزاء الأدب الثوري والجدل المثار حوله أبرز الدواعي لهذه الدراسة، لاسيما الآراء التي تعتقد بتحليقه في فضاءات بعيدة عن الفن وجمالياته. من هنا جاءت مبررات الدراسة لإبراز القيمة الأدبية والفنية للشعر الثوري السوري المعاصر -كونه شعرا مواكبا للأحداث-، واستظهار خبئه من مقومات إبداعية، تتمثل في الجانب البنائي –الدرامي -والتقنيات الأسلوبية التي وظفها أنموذجا الدراسة -نوري الجراح وحسن الحسن-. ولاستظهار الخصائص الأدبية من فكرية وفنية وجمالية في ضوء دراسة الشعر الثوري السوري المعاصر اعتمدت المنهج الأسلوبي لدراستي؛ لما يمتاز به من إمكانيات في قراءة عميقة الدلالة للظواهر الأسلوبية الأدبية التي تتجلى في النصوص. إن الأدب الثوري قضية قديمة جديدة لا نستطيع القفز عنها أو تغييبها؛ فقد ظهر أثرها بوضوح في نتاج الأدباء، فساهم الشعر –بخاصة -في تقديم إبداعات كتابية راقية تضاف إلى النتاج الأدبي العربي الذي يواكب الأحداث، فلا يحده زمان ولا مكان؛ إذ يسلط الضوء على ألم الإنسانية ومعاناتها وتوابع الثورة على الوجود الإنساني. لقد عكفت دراستي على الإفادة من محاور البناء الدرامي، وتوظيفها في سياقها اللغوي والصوري، وتوظيف الثقافات الدينية والأدبية والتاريخية وغيرها. بما جعلني أكتشف جماليات الاستفادة من تقنيات الدراما التي انتفع بها الشعراء المعاصرون في تشكيل الأبعاد الصورية لنصوصهم بشكل حداثي يوائم الأحداث الجارية. إن مدونة العمل التي تناولتها غنية بالدلالات والإيحاءات -خاصة -وأن مواقفهم مواقف أدبية بعيدة عن التحيز السياسي أو إظهار الانتماء الطائفي، وهذا ما يدعو إلى الغوص بين مفرداتها ومعانيها، لأنني أدرس شعرهم باعتباره أدبا ذا قيمة يضاف للمكتبات العربية بعيدا عن أهداف خارج الإطار العلمي. |
---|