ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطفيل بن عمرو رضي الله عنه ودعوته لأقاربه وقومه

العنوان المترجم: Al-Tufayl Ibn Amr (may Allah be pleased with him) And His Call to His Relatives and His People
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: آل عبدالهادي، حسن عائض (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1055 - 1102
DOI: 10.21608/FRAZ.2016.6916
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 965482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على الطفيل بن عمرو رضي الله عنه ودعوته لأقاربه وقومه. فقد عاش الطفيل رضي الله عنه في العصر الجاهلي حيث كانت كل قبيلة أو عشيرة تؤلف جماعة منفصلة مستقلة تمام الاستقلال وينسحب هذا الاستقلال أيضاً على أفراد القبيلة كان غالباً ما يختار لها أكبر أفراد القبيلة سناً وأكثرهم مالاً وأعظمهم نفوذاً وأجدرهم بكسب الاحترام الشخصي، وكان الطفيل رضي الله عنه يلقب بذي النور فقد حمل هم الدعوة إلى الله تعالي حيث أقام في مكة زمناً تعلم فيه أمور الإسلام وحفظ فيه ما تيسر من القرآن ولما عزم على العودة إلى قومه قال يا رسول الله إني امرؤ مطاع في عشيرتي وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام. وتناول البحث دعوة الطفيل رضي الله عنه أبيه وزوجته إلى الإسلام وعرض في ذلك الأثر الدعوي والفوائد الدعوية المستنبطة منه وسبل الإفادة من دعوته لأبيه في العصر الحاضر حيث استخدم أسلوب الترهيب وهو تخويف المدعو بالله تعالي وتحذيره من نزول عذابه بغرض إبعاده عن المهالك المترتبة على كفره أو نفاقه أو شهواته المحرمة فزوجة الداعية من أحق الناس بتوجيه دعوته إليها إذ الأصل في العلاقة الزوجية أنها قائمة على المودة والرحمة والسكن النفسي. ثم تطرق البحث إلى دعوته لقومه وحرثه على هدايتهم حتى وفاته رضي الله عنه وأوضح فيه أثر الدعوي والتي تمثلت فى رفقه بقومه رضي الله عنه وذهابه إلى الكفين ليحرقه وشعره في ذلك ووجوب التحلي بحسن الخلق والتقوى، كما تطرق البحث إلى رؤياه واستشهاده رضي الله عنه فقد قتل الطفيل شهيداً يوم اليمامة وقطعت يد أبنه ثم استبل وصحت يده فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحى عنه فقال عمر مالك لعلك تنحيت لمكان يدك قال أجل قال والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك فو الله ما في القوم أحد بعضه في الجنة غيرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0660

عناصر مشابهة