المستخلص: |
سلط البحث الضوء على آية مكارم الأخلاق من خلال دراسة تحليلية. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. واستعرض البحث تمهيد وفصلين، اشتمل البحث على التمهيد وثلاثة مطالب، تناول التمهيد التعريف بالآية الكريمة، وتعريف الأخلاق لغة واصطلاحاً، ومكانة الأخلاق في القرآن الكريم والسنة النبوية. أوضح الفصل الأول سبب نزول الآية وفضائلها، فعن جابر رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية (خُذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين) قال النبي صلى الله عليه وسلم (يا جبريل ما تأويل هذه الآية) قال حتى أسأل فصعد، ثم نزل فقال، يا محمد إن الله يأمرك أن تصفح عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك. كما بين مناسباتها، فأظهر مناسبة الآية لما قبلها ولما بعدها من الآيات، وتناسب جمل الآية بعضها مع البعض. وأشار الفصل إلى إحكام الآية والرد على من أدعى نسخها وتسمية الآية بمكارم الأخلاق ووجه حصرها لها؛ حيث سميت الآية بمكارم الأخلاق لكونها تضمنت الدعوة إلى كل خُلق عظيم. وجاء الفصل الثاني عارضاً الدراسة التحليلية للآية والفوائد المستنبطة منها وفيه، تفسير الآية وشرح كلماتها، وإعراب الآية، والأوجه البلاغية في الآية، والدروس الفوائد المستفادة من الآية. وختاماً توصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن آية مكارم الاخلاق آية مكية بلا خلاف؛ لأنها سورة مكية، وتعتبر الآية أجمع آية لمكارم الأخلاق وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|