المستخلص: |
سعى البحث إلى معرفة طرق دفاع الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم. وبدء البحث موضحاً أن الله عز وجل أيد نبيه واصطفاه صلى الله عليه وسلم بآيات بينات، وأظهر على يديه خوارق للعادات وعجائب من المعجزات، تدل على صدقه صلى الله عليه وسلم، وأعظمها القرآن الكريم؛ لما اشتمل عليه من البيان المعجز، الذي تحدى الجن والإنس أن يأتوا بمثله ، مع ما أشتهر عنهم من الفصاحة، ولهذا حاول البحث معرفة طرق دفاع الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم، من خلال فصلين، استعرض الفصل الأول تعريف المعجزة وما يتعلق بها والفرق بينها وبين خوارق العادات، والمؤلفات فيها، واشتمل هذا الفصل على أربعة مباحث، الأول عن تعريف المعجزة وما يتعلق بها، والثاني عن تعريف الدلائل والخصائص والشمائل، والثالث حدد الفرق بين المعجزة وخوارق العادات، والرابع عن المؤلفات في الدلائل والشمائل والخصائص والمعجزات. والفصل الثاني حدد طرق دفاع الله عن نبيه، وذلك من خلال مبحثين، المبحث الأول تحدث عن عصمة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، والمبحث الثاني عن دفاع الملائكة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخيراً فإن الله عز وجل أيد أنبيائه بمعجزات تدل على صدق نبوتهم، ويعجز البشر عن الإتيان بمثلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|