المستخلص: |
إن القصيدة وليد يعيش في وجدان الشاعر، تبدأ بالتأثر والانفعال وتنتهي بالمخاض، ويكتمل هذا الوليد بالأحداث التي يحياها الشاعر ليل نهار؛ فيتمخض وجدانه عن جمل وعبارات وأساليب وخيال خصب، وأحاسيس جياشة، وموسيقي معبرة؛ ليصل ذلك كله إلي عقل المتلقي وقلبه، فينفعل بالأحداث، ويحس بإحساس الشاعر ونبضه، لذلك سلط البحث الضوء على قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي، من خلال تقديم دراسة تحليلية، ففي البداية طرح البحث القصيدة، ثم أشار إلى قراءة اللفظ الشعري وتوظيفه، والبناء الأسلوبي، والتصوير وأثره في بنية النص. كما استعرض البحث موسيقي القصيدة. وختاماً فإن قصيدة نكبة دمشق تحولت من تجربة ذاتية محددة إلي أفاق أبعد وأرحب، حيث تتحول إلى عمل فني متكامل، يشمل الرؤية الشاملة للوجود، وصراع الحق والباطل، والذي تمثل في بغي الاستعمار، وقهره الشعوب، وحقها هي الأخرى في المقاومة والتحرر، وانتصارا للعدل الذي يمثل قيمة عليا من قيم السماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|