المستخلص: |
إن وجود العلاقات الاجتماعية الإنسانية أمر ضروري لإنجاح وبلوغ أهداف أي مؤسسة تربوية وتوفر هذه العلاقات ضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عليها ويجب على الأطراف المشكلة للنسق المدرسي أن تعمل على تنمية هذه العلاقة بين أطرافها للارتقاء بالحياة المدرسية وإيجاد المناخ التربوي والتعليمي المناسب وبث روح الحماس في نفوس الهيئة الإدارية والتعليمية والتلاميذ وتشجيعهم، والابتعاد عن الأساليب التسلطية التي لا تؤدي إلى نتيجة، وبتحقيق تلك الأمور ينعكس أثر هذه العلاقات الإنسانية على المدرسة بزيادة دافعية العاملين للعمل وارتفاع روحهم المعنوية مما يؤدي إلى التعاون فيما بينهم ومضاعفة الجهد وحل المشاكل التي تعترضهم وبذلك يتحقق التوازن بين كافة منسوبيها مما يجعل العملية التربوية والتعليمية تسير على أحسن وجه ممكن، وينعكس أثر ذلك على الطلاب، وعلى مردود المؤسسة التربوية ككل.
Human and social relationships are very important to achieve objectives of any educational institution. These relationships are necessary, and we can’t ignore. So, all school members should work together to develop them in order to improve the school life and provide the educational climate that is suitable to motivate the whole stuff among them administrators, teachers and students. They should avoid any authoritarian behaviours which have no results. To achieve all these things, it appears on the school by increasing workers’ willing to give more than they can do. They will help one another and work more to solve their problems. As a result, they achieve balance between school members which lead to improve the educational results.
|