ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة عقدية لقوله تعالى (إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) سورة المائدة

العنوان المترجم: Nodal Study of The Almighty (as the Apostles Said Jesus Son of Mary Can Your Lord to Come Down on Us a Table from The Sky Said God Fear that You Are Believers (112) Said We Want to Eat Them and Reassure Our Hearts and Know that We Have Ratified, and We Will Be Witnesses (113) Al-Ma'ida Surah
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: السفياني، حنان بنت مسلم بن مرزوق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 191 - 230
DOI: 10.21608/FRAZ.2015.6343
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 965892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمحورت إشكالية الدراسة حول قول الحواريين لعيسى عليه السلام في الآيتين الكريمين (112 – 113) من سورة المائدة. وقد اعتمدت الدراسة على منهج الاستقراء والوصف والتحليل والنقد، للتعريف بالحواريين وللكشف عن وجه الإشكال في الآيتين وحله، والمسائل العقدية في الآيتين وهم، المسألة الأولى: هل كان الحواريون شاكين في قدرة الله عز وجل على أن ينزل عليهم مائدة من السماء، وإذا لم يكونوا شاكين فيما تفسير الآية، أو ما معني قولهم فيما حكى الله عنهم "هل يستطيع ربك"، والمسألة الثانية: هل كان الحواريون شاكين في صدق عيسي عليه السلام ونبوته، وإن لم يكن فما معني" ونعلم أن قد صدقتنا". وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن الإشكال المتوهم في التعارض بين ما ذكر من ثناء على الحواريين وإقرار منهم بالإيمان والإسلام في بعض الآيات مع ما ورد آية سورة المائدة من سؤالهم عيسى عليه السلام الذي يتوهم منه شكهم في قدرة الله تعالى مرفوع بأن المراد بهذا هل يستجيب لك ربك أو هل يطيعك ربك فيفعل هذا، أو هل تستطيع أن تدعو ربك وتسأله هذا، أو هو سؤال لا يراد منه الشك وإنما هو كسؤال أحدنا للآخر هل تستطيع أن تفعل كذا وهو يعلم أنه يستطيع، وعلى ذلك فلا تعارض ولا إشكال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2357-0660

عناصر مشابهة