المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف "أراتوسيثينيس القوريني". وأوضحت الدراسة أن مكتبة الإسكندرية باسم (Bibliotheke)، وتطلق على هذه التسمية على مكتبة الإسكندرية الرئيسية التي تشكل جزءاً من بيت الموساي الذي يسمي الموسيون، الذي يوجد في ساحة القصر الملكي الموجود في حي البروخيون، كما يطلق أيضاً على المكتبة الفرعية التي أقيمت في معبد الإله سيرابيس، وسميت مكتبة الإسكندرية بعدة أسماء منها "الكبرى، والرئيسية، والمكتبة الأم"، وهي تأسست في حي البروخيون، وهو الحلي الملكي في مدينة الإسكندرية المصرية، واكتسبت اسمها منه، وأرتبط تاريخ مكتبة الإسكندرية بالعلماء الذين تعاقبوا على رئاستها، بالإضافة إلى ديمتريوس الفاليري، وقد تولي إدارتها "أراتوسثينيس القوريني" كان أول رئيس للمكتبة من رجال العلم، ومن أعظمهم في العالم القديم، وقد استدعاه بطليموس الثالث "يورجيتيس" لتولي هذه المهمة في عام (246) قبل الميلاد، ومن أهم أعماله كتاب "عن قياس الأرض"، وكتاب "الجغرافيات"، وفي مجال علوم اللغة والنقد الأدبي ألف كتاب "عن الكوميديا القديمة"، وفي مجال الأدب ألف قصيدة بعنوان "أريجوني"، وقصيدة بعنوان "هرميس"، وقصيدة "ضد ربه العذاب". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "أراتوسيثينيس" كان عالماً موسوعي المعرفة، متعدد المواهب، جمعت مؤلفاته كل خصائص عصر الإسكندرية، وكان منصب رئيس مكتبة الإسكندرية دافعاً لمؤلفاته المتعددة، ورائداً في تصنيف الكتب العلمية التي تحويها المكتبة، فساعد على إيجاد أساس لفكرة الترتيب الزمني في النقد الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|