ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Fading Extent of Optically Stimulated Luminescence (OSL) Signal as A Result of Measurements, Time, Exposure to Light, Temperature and Humidity

العنوان بلغة أخرى: مدى اضمحلال اشارة التالق المستحث ضوئيا (OSL) كنتيجة للقياسات والوقت والتعرض للضوء ودرجة الحرارة والرطوبة
المؤلف الرئيسي: Al Aamri, Marwa Sulaiman Humoud (Author)
مؤلفين آخرين: Yousif, Ali Awad (Advisor) , Gismelseed, Abbasher M. (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 966016
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تعتبر كواشف التألق المستحث ضوئيا (OSL)، التي يعتمد عملها على نفس مفهوم كواشف التألق الحرارية (TLD)، أحد التقنيات المناسبة لقياس الجرعات الإشعاعية الشخصية السلبية. وقد بدأت هذه الدراسة بتدشين قارئ كاشف التألق المستحث ضوئيا (microStar OSL) الذي تم جلبه مؤخرا في قسم الفيزياء بجامعة السلطان قابوس، فأجريت معايرة للكاشف واختبارات تدقيق الجودة ومن ثم تم إصدار كتيب مختصر لكيفية تشغيل الجهاز. وتم عمل دراسة مقارنة بين كاشف التألق المستحث ضوئيا (OSL) وكاشف التألق الحراري (TLD) من حيث حساسية الاستجابة للإشعاع والدقة والخطية بالإضافة إلى تحديد الحد الأدنى للكشف لكلا منهما. وقد استخلص من الدراسة أن نظام كاشف التألق المستحث ضوئيا (OSL) أكثر دقة وحساسية للإشعاع من نظام كاشف التألق الحراري (TLD)، كما أن الحد الأدنى أو أقل جرعة إشعاعية يمكن قياسها باستخدام النظام الأول (OSL) هي (10) ميكرو سيفرت، بينما في حالة استخدام نظام ال (TLD) فهي (26) ميكرو سيفرت. وقد تبين من الدراسة أنه من خلال التعرض المدروس للإشعاع المنبعث من السيزيوم-١٣٧ (137-Cs) أن كلا من النظامين يتبع علاقة خطية، وذلك في نطاق الجرعة من (0) إلى (16.65) ميلي سيفرت في نظام التألق المستحث ضوئيا (OSL) وفى نظام كاشف التألق الحراري (TLD) في نطاق الجرعة بين (0) إلى (7) ميلي سيفرت. ولتفادي عدم الدقة في الجرعات الإشعاعية، فقد تم إجراء دراسة عن مدى اضمحلال إشارة التألق المستحث ضوئيا (OSL) وذلك من خلال دراسة تأثير تعدد القياسات ومرور الوقت والتعرض للضوء بالإضافة لتأثير درجة الحرارة والرطوبة. ومن خلال النتائج وجد أن الاضمحلال بعد كل قياس هو (0.002 ± 0.400) % و(0.002 ± 1.700) % و(0.006 ± 2.800) % للجرعات (0.07 ± 1.89) ميلي سيفرت و(0.02 ± 5.5) ميلي سيفرت و(0.3 ± 9.1) ميلي سيفرت على التوالي. ويلاحظ علاقة نسبية بين كمية الجرعة الإشعاعية ونسبة الاضمحلال بعد كل قياس. كما أوضحت الدراسة أيضا أن اضمحلال إشارة التألق المستحث ضوئيا (OSL) بعد (144) يوما كان بين (0.01 ± 6.79) % و(0.04 ± 17.34) %. كما وجد أن الحد الأقصى لاضمحلال إشارة التألق المستحث ضوئيا (OSL) بسبب الضوء المحيط والفلوريت وأشعة الشمس بعد (202) ساعة هو (0.05 ± 15.38) % و(0.04± 18.40) % و(13.9 ± 0.2) % على التوالي. ويلاحظ عدم وجود علاقة ارتباط بين الجرعة الإشعاعية واضمحلال التألق نتيجة مرور الوقت ويفضل إجراء دراسة تفصيلية لذلك. غير أنه لم يلاحظ انخفاض يذكر عند ارتفاع درجة الحرارة إلى (50) درجة مئوية أو درجة الرطوبة إلى (83%). وقد اختتمت الدراسة بتطبيق نظام التألق المستحث ضوئيا (OSL) لقياس الجرعة الإشعاعية السنوية للعاملين في مجال الإشعاع في المستشفى السلطاني بسلطنة عمان والذين يخضعون للمراقبة القياسية الدائمة، فأوضحت الدراسة أن النتائج والقياسات المتحصل عليها أقل من (20) ميلي سيفرت وهو الحد الأعلى المسموح به لكامل الجسم للفرد وفقا لما حددته اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع.