المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على اهتمامات الرحالة المغاربة بمخطوطات الصحراء الجزائرية خلال القرنين (11-12 ه). وأشار إلى أن الأمر ذاته أثار اهتمام الشيخ أبي العباس أحمد بن ناصر الدرعي في رحلته سنة (1121 ه، 1709 م)، وهو في طريقه إلى (بوسمغون) فقد أعجب بخزائن مخطوطاتها، وقام بنسخ بعضها واصفا إياها بأنها كتب غريبة، وقد اتفق العلماء على أن مدينة (بسكرة) موطن العلم والعلماء، لا تخلو من كتب الفقه واللغة والسيرة، والتاريخ والفلك. وأشارت الدرعي في رحلته إليها واصفها بأن فيها علما كثيرا وأن أهلها على مذهب أهل المدينة، وقد سار رحالة مغاربة تحدثوا عنها وعن الواقع العلمي المضيء للحواضر الجزائرية الصحراوية، مرجعيات ودوافع النسخ والتأليف في الأقاليم الصحراوية، عامل ديني فقهي، وهناك دافع لا يمكن تجاوزه، وهو تعود سكان الحواضر الصحراوية على استقبال الحجاج المغاربة وإكرام وفادتهم. وكشفت عن العوامل المؤثرة التي شملت العوامل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، مسارات الرحالة المغاربة بحواضر الصحراء الجزائرية، آراء الرحالة في طبيعة العلوم والمصنفات المطلع عليها، وبين تفاعل الرحالة المغاربة مع التآليف والتصانيف، واقع الخزائن والحواضر الصحراوية التي حل بها الرحالة المغاربة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى المواطن التي بها العديد من المخطوطات من دفاتر وكتب ورسائل، وأدرك الجميع قيمة هذه المخطوطات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|