المستخلص: |
الجامعة فاعل مؤسساتي له مسؤولية عظمى في إرساء قيم العدل والمساوات، من خلال تمكين مريديها، بالتساوي، من وسائل التكيف مع متغيرات الواقع الاجتماعي، ثم ترك التنافس الحر والعادل، للحصول على المقام الاجتماعي، يفعل فعله، وهي مسؤولية حضارية تتعاظم عند كل موعد إصلاحي، ذلك أن الفعل الإصلاحي، هو بدوره، فعل مسؤولية بجدارة. نحاول من خلال هذا المجهود البحثي المتواضع معرفة مدى قدرة المنظومة الجامعة الجزائرية، من خلال محطات الإصلاح المختلفة، على الاستجابة لحاجات المجتمع المتجددة ومرافقته التكيف مع التحولات الإقليمية والعالمية الكبرى، سواء باعتبارها أداة تأقلم مع التغير بإعطائها أساليب ومناهج التكيف لمرتاديها، أم باعتبارها أداة عدالة اجتماعية إعطائها نفس الفرص من الكفاءة لمريديها.
The university system, either as a producer of scientific and professional competence or as an innovator of methods, can only be an instrument of social justice, through the equitable endowment of its faithful by the best methods and methods. tools of adaptation to change, leaving then the free race for the merits. We try, through this humble effort of research, to know the capacity of the national university system, through the various stages of reform, to answer the expectations of the society, to adapt to the big changes and to get along with modernity.
|