المستخلص: |
مما لا يخفى على أحد منا ذلك الدور الكبير الذي لعبه علماؤنا القدامى خدمة للقرآن الكريم دراسة وتفسيرا، إذ وضعوا قواعد ومعايير كان لها نصيب في إثراء الدروس اللغوية عامة، وإرساء الدرس الصوتي خاصة، ولعل ابن حزم الأندلسي (456ه) أحد أولئك العلماء الذين تناولوا الصوت وعنوا بدراسته، لا سيما في جانب تشكيله وبيان مخارجه، ويعود ذلك إلى دافع الحرص على الدين الإسلامي، لا سيما إذا عرفنا أن هذا الجانب يمثل الركيزة الأساسية في فهم العربية ومنه فهم الأحكام الشرعية والتوفيق في استنباطها على أكمل وجه.
It is obvious that the ancient scholars played an important role in the service of Qu’ranic studies. They set rules and criteria which had a great impact in enriching the linguistic courses in general and the phonological ones in particular. Ibn Hazm (456 AH) is one of the scientists who dealt with the study of sounds focusing on the organs of speech for the seek of a better understanding of Islam.
|