المستخلص: |
إذا كانت الزوايا مؤسسات إسلامية تجمع الناس على مختلف أصنافهم من طلبة علم وفقراء وضيوف من أجل تحقيق أهداف دينية وروحية وتعليمية واجتماعية، قلما تلتقي في مرفق واحد، فقد برهنت بمدارسها القرآنية أنها كانت أهلا لتعليم الناس على مختلف مستوياتهم، وعلى تحفيظهم للقرآن العظيم، وما يترتب على ذلك من العلوم الشرعية واللغوية. والواقع المعيش يقر بأن هذه المؤسسات ما زال دورها مطلوبا، وقد يكون المطلب أكثر إلحاحا من ذي قبل باعتبار ما وصلت إليه حياة الناس من تعقيد بسبب ما يعانونه من دمار نفسي وأخلاقي وتسرب مدرسي فاضح. فالإشكالية التي تطرح اليوم هل بإمكان هذه المؤسسات أن تواكب رهانات المستقبل إذا ظلت على وضعها التقليدي المعروف. وهذا ما يقتضي التفكير في إحداث ما يلزم من التطورات التي تشمل الجوانب التنظيمية والبيداغوجية والمنهجية باستعمال الوسائل الحديثة المناسبة، وهذا ما سيتضح في هذا المقال.
Zawaya in Islamic tradition are institutions that gather all kind of people, especially from students, poor and guests, in order to realize some religion, spiritual, educative and social purposes, extraordinary concur in one place. Its koranic schools were used to teach people Koran, Islamic sciences and Arabic language. In facts, theses institutions are really still needed instantly more than other time, face of human life complications due to psychological and morals problems. So, the problem today is how Zawaya can face to future wagers in spite of its traditional structure and functions. These implicate think to make some changes in all aspects by using modern utile
|