المستخلص: |
كشفت الدراسة عن صورة مصر في القصة الأردية القصيرة، من خلال دراسة تحليلية نقدية، تم فيها ترجمة قصة "شرم الحرم" للكاتب "انتصار حسين"، وقصة "حكاية أمة" لـ " جيلاني كامران" ورصد الأسلوب الفني والأدبي فيهما. وترجمة قصة "غرق آل فرعون" لمرتضي أحمد منصور، وقصة "بطاقة فارغة، قصة سائح أجنبي" لـ " سليم أنور" ترجمة كاملة. وأكدت الدراسة على إن تناول الأدباء الأردويون تيمات من صميم التاريخ المصري أو وقائع وأحداث مصرية خالصة، فإن ذلك يكشف عن أهمية البيئة المصرية والواقع المصري لتصبح هذه الأهمية وهذا الواقع منجزاً وتراثاً إنسانياً خالداً يتخطي حدود الزمان المكان. كما أكدت على إن الأدب المصري والأدب الأردي يشتركان في الهم الوجداني في هذه القصص، إذ تستلهم أحداثها من وقائع وأحداث دارت على أرض مصر والأمة العربية، فبرزت القضية الفلسطينية في قصة "عار الحرم" وشرحت المعالجة الفنية للكتاب حيث ألقى باللوم على العالم العربي والإسلامي، كما كان لأدباء الأردية مواقفهم مما تعرضت له الأمة العربية من أحداث مثل العدوان الثلاثي على مصر وأعلنوا مواقفهم الصريحة من هذا العدوان ورأوا انه عدوان على بلد عربي شقيق "مصر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|