ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Hormonal Regulation of Acylation Stimulating Protein Production and Receptor Expression in Ovariectomized Rate

المؤلف الرئيسي: Al Riyami, Bashair Abdullah (Author)
مؤلفين آخرين: Saleh, Jumana (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 966782
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: المقدمة: بروتين تحفيز الأسيلة (ASP) هو بروتين يعمل على تخزين الدهون في الجسم. وقد اكتشف مؤخرا مستقبل ال ASP في الخلايا الدهنية ويسمى C5L2 ارتبطت تغيرات ASP في الدم بالإصابة بالسمنة والعديد من الاضطرابات الأيضية في الإنسان والفئران. تنظم العمليات الأيضية الدهنية من خلال شبكة معقدة من الإشارات الهرمونية وخصوصا الهرمونات التناسلية. وقد أشارت الدراسات إلى الارتباط القوي بين ال ASP والاختلالات الهرمونية الأنثوية مما يشير إلى تأثر مستويات ال ASP بهذه التغييرات الهرمونية. الهدف: يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير العلاج الهرموني على مستويات ال ASP في دم الفئران والناتج من الأنسجة الدهنية المستأصلة من منطقة البطن وتحت الجلد. هدفت هذه الدراسة أيضا إلى قياس المستقبل C5L2 تحت تأثير العلاج الهرموني في أنسجة الدهون تحت الجلد وفي منطقة البطن. وهدف أخر وهو التحقق من التأثيرات الناجمة عن العلاجات الهرمونية المختلفة على مستويات ال ASP الوظيفية المرتبطة بتصفية الدهون بعد جرعة دهنية. الطريقة: لتحقيق أهداف الدراسة تم تقسيم الفئران مستأصلة المبيض إلى 5 مجموعات والتي تلقت مختلف العلاجات الهرمونية التناسلية لمدة أسبوعين. بعد ذلك تم قياس مستويات ال ASP والدهون في البلازما. وفي نهاية الدراسة تم استئصال وزراعة الأنسجة الدهنية المتواجدة في منطقة البطن وما تحت الجلد من الفئران وقياس مستويات ال ASP الناتجة في سائل الأنسجة المزروعة. لقياس مستوى مستقبل C5L2 في الأنسجة الدهنية تم استخدام تفاعل البوليمريز المتسلسل ((q Real-Time PCR وفي الدراسة الوظيفية (ما بعد الأكل) تم قياس مستويات ال ASP ومعدل إزالة الدهون من الدم في الفئران مستأصلة المبيض حيث تم تقسيمها إلى 4 مجموعات بما فيهم المجموعة الضابطة. ومن ثم تم حقن الفئران بجرعة واحدة من الهرمونات الجنسية وبعدها بساعة تم إعطائها جرعة من زيت الزيتون. وفي أوقات مختلفة تم قياس مستوى الASP والجليسرايدات الثلاثية (TG) في بلازما الدم. استخدم تحليل التباين (ANOVA) للكشف عن الفروقات والاختلافات بين المجاميع. النتائج: أشارت نتائج الدراسة إلى زيادة أوزان الفئران التي تم استئصال مبياضها مقارنة بالفئران الغير مستأصلة المبايض. وكانت مستويات ال TG وكذلك أوزان الفئران (OVX) قد تأثرت بشكل كبير بالهرمونات التناسلية المحقنة وخصوصا هرمون الأستروجين الذي كان له تأثير على إنقاص وزن الفئران وزيادة مستويات TG مقارنة بالمجموعة الضابطة. زادت مستويات ال ASP في البلازما مع هرمون البرجوسترون وE&P (هرموني الأستروجين والبروجسترون). في حين انخفضت مع هرمون الأستروجين. وجد أن مستويات ال ASP في المجموعة التي أعطيت هرمون الأستروجين قد ارتبطت سلبيا مع مستويات ال TG وفي المقابل وجد انخفاض في ال TG في المجموعة التي أعطيت هرمون البروجسترون مما يشير إلى تحفيز التخلص من ال TG بسبب ارتفاع مستويات ال ASP.

وقد بينت نتائج زراعة الأنسجة أن الهرمونات أثرت على مستويات أنتاج ال ASP في الأنسجة الدهنية المعزولة من الفئران ووجد أن مستويات ال ASP كانت عالية مقارنة مع المجموعة الضابطة (حيث زادت بمعدل 17%). وفي المقابل فإن مستقبلات C5L2 كانت أعلى في مجموعة الأستروجين مقارنة بالمجموعة الضابطة ومجموعة البروجسترون (7 أضعاف، 0.034(P=. وفي دراسة قياس معدل تصفية الدهون، وجد أن مستويات ال ASP في المجموعة التي حقنت بهرمون البروجسترون كان أعلى بعد ساعتين من المجموعة الضابطة (62.4± 439.8 مقابل 59.03± 253.45 ميكروغرام / مل 0.04= (P وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الهرمونات الجنسية (الأستروجين والبروجسترون) تلعب دورا مهما في تنظيم مستويات ال ASP والمرتبطة ب TG والتي تؤثر عموما على عملية تخزين الدهون في الجسم. وكان إنتاج ال ASP أعلى في الدهون المخزنة تحت الجلد والتي زاد إنتاجها تحت تأثير هرمون البروجسترون (بوجود هرمون الأستروجين). وقد تسبب هرمون الأستروجين بزيادة تصنيع المستقبل C5L2 وقد يكون بسبب ارتفاع معدلات الTG وبالتالي زيادة ارتباط ال ASP بالمستقبل وانخفاض معدلاته في البلازما. وقد تمثلت هذه النتائج في دراسة (ما بعد الأكل) الوظيفية، حيث ساعد هرمون البروجسترون على تحفيز إنتاج ال ASP وتصفية الدهون. الخلاصة: هذه هي أول دراسة وظيفية لإثبات العلاقة السببية بين العلاج الهرموني ومستويات ASP في الجسم الحي. هذه النتائج واعدة ويمكن أن تسهم في تعزيز فهم آلية الهرمونات الأنثوية من خلال تعزيز مستويات إنتاج ال ASP في البلازما.

عناصر مشابهة