ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Sleep Patterns and Cardiometabolic Risks in Young Adults and Middle-Aged Omanis In Muscat City

المؤلف الرئيسي: Al-Lawati, Ibtisam Mustafa Juma (Author)
مؤلفين آخرين: Al-Abri, Mohammed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 281
رقم MD: 966829
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
LEADER 18855nam a22003737a 4500
001 1502465
041 |a eng 
100 |9 521171  |a Al-Lawati, Ibtisam Mustafa Juma  |e Author 
245 |a Sleep Patterns and Cardiometabolic Risks in Young Adults and Middle-Aged Omanis In Muscat City 
260 |a مسقط  |c 2017 
300 |a 1 - 281 
336 |a رسائل جامعية 
502 |b رسالة دكتوراه  |c جامعة السلطان قابوس  |f كلية الطب والعلوم الصحية  |g عمان  |o 0059 
520 |a خلفية: منذ بداية الثورة الصناعية أصبحت عادات النوم بالإضافة إلى مدة وجودة النوم في تغير مستمر على مستوى العالم. وقد وجد أن التغير السابق له علاقة بظهور اضطرابات النوم والذي بدوره يؤدي إلى تطور متلازمة الأيض والتي تعتبر من الأمراض الشائعة في العالم. الأهداف والمقاصد: بشكل عام، هدفت هذه الدراسة إلى البحث عن العلاقة بين أنماط النوم وخطورة الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية في العمانيين البالغين اليافعين والمتوسطي العمر. والأهداف الأساسية للدراسة تضمنت؛ (1) التعرف على أنماط النوم الشخصية والموضوعية ومستوى التوافق والترابط بينهما، (2) الربط بين أنماط النوم الموضوعية وخطورة الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية وبالعلامات البيولوجية في الدم الخاصة بخطورة الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية. الطرق: تمت الموافقة الأخلاقية على دراسة المقطع العرضي هذه من قبل جماعة البحث الطبي بكلية الطب في جامعة السلطان قابوس في شهر أبريل عام 2014م. كما تم الحصول على استمارات الموافقة من الأشخاص المشاركين قبل البدء بالبحث. بعد الإعلان عن البحث تم توزيع 1500 استبيان خاص بالنوم على العمانيين البالغين اليافعين في منطقة مسقط. الاستبيانات شملت نوعين أساسيين، الأول هو استبيان مقياس إيبوورث للنوم لقياس شدة الشعور بالنعاس أثناء النهار، والاستبيان الثاني هو مؤشر بيتسبيرغ لقياس جودة النوم بالإضافة إلى مجموعة من الأسئلة لقياس أنماط النوم بشكل شخصي. المشاركين المطابقين لشروط البحث واللذين قاموا بتعبئة الاستبيانات بنجاح في اليوم الأول تم تصنيفهم حسب العمر إلى فئتين عمريتين وهما الفئة العمرية من البالغين اليافعين (18-39 عاما)، والفئة العمرية المتوسطة (40-59 عاما). وفي نفس اليوم لملأ الاستبيانات تحديدا وبالإضافة إلى تجميع البيانات الديموغرافية والأنثروبومترية، تم تزويد الأشخاص الموافقين على إكمال بقية الفحوصات بساعات الأكتيجرافي لقياس أنماط النوم بشكل موضوعي لتلبس لمدة سبعة أيام متواصلة على أن يتم تسليمها في اليوم الثامن. كما تم تسليم الأشخاص المشاركين جهازا متنقلا لدراسة النوم ليلبس ليلة واحدة فقط لتشخيص مرض توقف التنفس أثناء النوم على أن يرجعوه في اليوم الثاني. في اليوم الثامن قام المشتركون بإعادة ساعات الأكتيجرافي كما تم سحب عينة من الدم على الريق في نفس الوقت لتشخيص الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية وقياس العلامات البيولوجية الخاصة بخطورة الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية. تضمنت العلامات البيولوجية البروتين الإرتكاسي عالي الحساسية، فوق أكسدة الليبيدات، المالوندايالديهايد، مضاد الأكسدة الجلوتاثيون، وحالة الأكسدة القاعدية للليبيدات. تم تجميع البيانات ثم تحليلها باستخدام الإصدار (21) من الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية والتي تضمنت كل من التحليل الوصفي، اختبار مربع كاي، اختبار كروسكال واليس، اختبار كابا، اختبار بلاند ألتمان، اختبار الانحدار المنطقي الخطي والثنائي. الفرق الإحصائي الواضح أخذ بعين الاعتبار عندما كانت قيمة الاحتمالية الإحصائية (P) مساوية أو أقل من0.05. 
520 |a النتائج: بلغ عدد الأشخاص الكلي الذين قاموا بتعبئة الاستبيان 946، حيث شكل الرجال ما نسبته 42.8% (405 رجلا) أما النساء فشكلن 57.2% (541 امرأة). من العدد الإجمالي السابق، 321 شخص فقط وافقوا على لبس ساعة الأكتيجرافي وإجراء فحص الدم، ومنهم 142 شخصا فقط وافقوا على استخدام جهاز فحص النوم المتنقل. من ال 321 مشاركا 69.5% (223 شخصا) كانوا من الفئة العمرية اليافعة (18-39 عاما)، في حين أن الفئة العمرية المتوسطة (40-59 عاما) شكلت ما نسبته 30.5% (98 شخصا). المشاركين البالغة أعمارهم أكثر من 59 عاما قد تم استبعادهم نظرا لقلة نسبتهم (أقل من 5%). بلغت نسبة عدد الأشخاص الجامعيين 82.8% (793 شخصا) ونسبة العاملين 94.4% (898 شخصا). كانت قراءة المتوسط الحسابي لمؤشر كتلة الجسم في عينة الدراسة 25.7 كغم/متر2 (النطاق: 42.4)، أما المتوسط الحسابي لضغط الدم الانقباضي سجل قراءة مقدارها 119 مم/ زئبق، (النطاق: 67.5)، في حين أن ضغط الدم الانبساطي كانت قراءته 75 مم/ زئبق، (النطاق:59). اعتمادا على التحليل الشخصي للاستبيانات، تبين أن لدى العمانيين من الفئة العمرية اليافعة والمتوسطة في هذه الدراسة أربعة أنماط للنوم وهي، (1) النمط الأحادي حيث ينام الشخص مرة في الليل، (2) النمط الثنائي الفجري ويتضمن النوم مرتين، ليلا بالإضافة إلى النوم بعد صلاة الفجر، (3) النمط الثنائي الظهري ويتكون من النوم مرتين أيضا، ليلا وظهرا، والنمط الثلاثي أو المتعدد ويشتمل على النوم ليلا وبعد صلاة الفجر ثم النوم في وقت الظهيرة. كما وأظهرت النتائج الشخصية للاستبيانات أن النمط المتعدد كان السائد بين العمانيين بنسبة 46% (435 شخصا)، ثم الثنائي الفجري 21.6% (204 شخصا)، يتبعه الثنائي الظهري 21.2% (199 شخصا)، أما النمط الأحادي كان الأقل انتشارا بنسبة 11.4% فقط (108 شخصا). اعتمادا على التحليل الموضوعي لبيانات ساعة الأكتيجرافي اتضح أن نمط النوم الثنائي الظهري كان السائد بين العمانيين بنسبة 36.1% (116 شخصا)، يليه نمط النوم المتعدد والذي شكل 30.5% (98 شخصا)، ثم نمط النوم الأحادي والذي وجد بنسبة 24.3% (78 شخصا)، وأخيرا النمط الثنائي الفجري الأقل انتشارا 9% (29 شخصا). النمطان المتعدد والثنائي الظهري أظهرا ارتباطا بقصر فترة النوم ليلا لأقل من سبع ساعات في الليلة الواحدة (المتوسط الحسابي= 6.8 ساعة) بعد تضبيط النوع والعمر (P<0.0001, adjusted, P=0.091)، وطول فترة النوم ظهرا لأكثر من 60 دقيقه (المتوسط الحسابي= 75.5 و64 دقيقه بالتتابع)، adjusted P <0.0001)) وبالإضافة إلى الشعور بالنعاس نهارا بدرجة عالية في المعدل الطبيعي (المتوسط الحسابي=9 (adjusted P<0.0001) وبالرغم من أن النمطين السابقين لم يظهرا ارتباطا وثيقا بجودة النوم، إلا إن النوم قليل الجودة شكل نسبة مرتفعة بينهما (54.3% و55.3 بالتتابع)، (P=0.032, adjusted P=0.372 في المقابل أظهر كلا من النمط الأحادي والثنائي الفجري فترة طبيعية من النوم ليلا ما بين 7 إلى 9 ساعات (المتوسط الحسابي= 7.4 ساعات ليلا) ومدة قصيرة من النوم في فترة الظهيرة لا تتجاوز 60 دقيقة (المتوسط الحسابي= 12.5 و10 دقائق بالتتابع). كما كان مجموع النقاط المحرزة لمقياس إيبورث للشعور بالنعاس أثناء النهار أقل مقارنة بالنمط المتعدد والنمط الثنائي الظهري (المتوسط الحسابي= 6 للنمط الأحادي و7.5 للنمط الثنائي الفجري). بالإضافة إلى ذلك فإن النمطين السابقين أظهرا نوعية جيدة من النوم اعتمادا على النقاط المحرزة من مقياس بيتسبيرغ لجودة النوم (المتوسط الحسابي =5 للنمطين السابقين). لوحظ أن أنماط النوم الأربعة كانت متشابهة بين الرجال والنساء بعد ضبط عامل العمر (P=0.037, adjusted P=0.372) ولكنها مختلفة بين الفئات العمرية بعد تضبيط النوع (P=0.073) (adjusted P=0.071). النمطين الأحادي والثنائي الظهري كانا أكثر انتشارا بين الفئة العمرية اليافعة من البالغين (18-39 عاما)، بينما أظهر النمطان الثنائي الفجري والمتعدد نسبه أعلى بين الفئة العمرية المتوسطة من البالغين (40-59 عاما).  
520 |a وقد أظهرت النتائج أيضا أن أنماط النوم تختلف بين الفئة العاملة وغير العاملة، فمثلا وجد أن النمط الثنائي الظهري يسود بين الفئة العاملة أما النمطين المتعدد والثنائي الفجري أكثر شيوعا بين الفئة غير العاملة، وإن أنماط النوم تتأثر بموسم الصيف والشتاء حيث يغلب نمط النوم المتعدد أثناء الصيف بينما يشيع نمط النوم الأحادي في فصل الشتاء. أشار اختبار كابا لقياس مستوى التوافق بين أنماط النوم الشخصية والموضوعية مستوى عادلا من التوافق لنمط النوم الأحادي (40.9%)، مستوى متوسطا للنمط الثنائي (59.1)، ومستوى جيدا للنمط المتعدد (69.5%). بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج الخاصة بالمقارنة بين التحليل الشخصي والموضوعي لمقومات النوم إلى وجود علاقة عادلة لكل من فترة النوم ليلا (0.271r=)، وفترة النوم الكلية في اليوم الواحد (0.223r=)، وفترة النوم ظهرا (0.364r=) بينما لم تكن هناك أية علاقة لكل من جودة النوم والمدة اللازمة للدخول في النوم بين التحليل الشخصي والموضوعي. كما أظهر اختبار بلاند ألتمان عدم التوافق بين مجموع الساعات الكلي للنوم في اليوم الواحد على الصعيد الشخصي والموضوعي. اعتمادا على معايير منظمة الصحة العالمية، 5.3% من عينة الدراسة كانت مصابة بمتلازمة الأيض، حيث شكل الرجال ما نسبته 7.6% بينما النساء 2.7% فقط، حيث أن متلازمة الأيض كانت متشابهة بين الرجال والنساء بعد ضبط العمر (P=0.049, adjusted P=0.522) ولكن متلازمة الأيض كانت واضحة أكثر في الفئة العمرية المتوسطة في هذه العينة(adjusted P<0.0001). بالرغم من أن النتائج أشارت إلى عدم وجود علاقه وثيقة بين أنماط النوم ومتلازمة الأيض إلا إن النمطين المتعدد والثنائي الظهري أظهرا علاقة وثيقة مع ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (المتوسط الحسابي=120 للمتعدد و119.5 ميلليميتر زئبق للثنائي الظهري بالتتابع، (adjusted P=0.033)، وازدياد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (المتوسط الحسابي للمتعدد= 2.8 أما للثنائي الظهري= 3.1 ميليمول في الليتر)، (P=0.044, adjusted P=0.041)، كما أن النمطين الأحادي والثنائي الظهري أظهرا ارتباطا وثيقا بالكوليستير وليميا (المتوسط الحسابي= 4.8 و4.7 ميليمول في الليتر بالتتابع)، (P=0.099, adjusted P=0.019). وأيضا فإن العلامات البيولوجية الثلاثة الخاصة بخطورة الإصابة بمتلازمة الأمراض القلبية الأيضية والتي تشمل البروتين الإرتكاسي عالي الحساسية، فوق أكسدة الليبيدات، المالوندايالديهايد لم تظهر أي علاقة وثيقة مع أنماط النوم ولكن في المقابل أنماط النوم أظهرت علاقة وثيقة مع حالة الأكسدة القاعدية للليبيدات P<0.0001) (adjusted بعد التعديل الإحصائي لعاملي النوع والعمر. هذه العلاقة الوثيقة برزت بشكل أعلى في نمط النوم المتعدد مقارنة بالثنائي والأحادي. في هذه الدراسة بلغ عدد الأشخاص الذين استخدموا الجهاز المتنقل بشكل صحيح لقياس معدل توقف التنفس أثناء الليل 142 شخصا حيث كانت نسبة الرجال 56.3% أما النساء فشكلن 43.7%. تبين أن معدل مرض توقف التنفس أثناء الليل شكل ما نسبته 24.6% حيث أن هذا المرض كان خفيفا بنسبة 17.6%، متوسطا بنسبة 4.9%، وشديدا بنسبة 2.1%. كما لوحظ أن معدل مرض توقف التنفس أثناء الليل كان أعلى في فئة الرجال وفي الفئتين العمريتين المتوسطتين (25-34) و(45-54) عاما (P<0.000l). أظهرت النتائج أن مرض توقف التنفس أثناء الليل كان له علاقة وثيقة بكل من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (P=0.035)، ارتفاع الكوليسترول الكلي (P=0.014) وازدياد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (P=0.041) ولكن ليس مع متلازمة الأيض والعلامات البيولوجية الأربعة. 
520 |a الاستنتاج: أنماط النوم السائدة في الفئتين العمرية اليافعة والمتوسطة من العمانيين البالغين في هذه الدراسة توجهت بنسبة عالية نحو النوع الثنائي الظهري والمتعدد. النمطان السابقان كانا مصحوبين بكل من قصر فترة النوم ليلا لأقل من 7 ساعات، وطول فترة النوم ظهرا لأكثر من ساعة، وازدياد ضغط الدم الانقباضي ضمن الحد الطبيعي، وازدياد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة ضمن الحد الطبيعي أيضا. أما النمطين الأحادي والثنائي الظهري كانا مرتبطين بمستوى أعلى من الكوليسترول الكلي. نمط النوم المتعدد ارتباط بشكل وثيق بازدياد حالة الأكسدة القاعدية للليبيدات. الاختناق أثناء النوم أظهر ارتباطا بزيادة محيط الوسط والأرداف فقط دون متلازمة الأيض وذلك بسبب صغر حجم العينة المكونة في معظمها من الفئة العمرية اليافعة ذات الوزن في نطاق المعدل الطبيعي. ولذلك فإن هذا العمل الميداني يتطلب إجراء المزيد من الدراسات مع تلافي جميع نقاط القصور السابقة للتحقق من صحة نتائج هذه الدراسة. 
653 |a اضطرابات النوم  |a أمراض القلب والأوعية الدموية  |a المخاطر الصحية  |a سلطنة عمان، مسقط  |a المجتمع العماني  |a عادات النوم 
700 |a Al-Abri, Mohammed  |e Advisor  |9 521172 
856 |u 9809-008-008-0059-T.pdf  |y صفحة العنوان 
856 |u 9809-008-008-0059-A.pdf  |y المستخلص 
856 |u 9809-008-008-0059-C.pdf  |y قائمة المحتويات 
856 |u 9809-008-008-0059-F.pdf  |y 24 صفحة الأولى 
856 |u 9809-008-008-0059-1.pdf  |y 1 الفصل 
856 |u 9809-008-008-0059-2.pdf  |y 2 الفصل 
856 |u 9809-008-008-0059-3.pdf  |y 3 الفصل 
856 |u 9809-008-008-0059-4.pdf  |y 4 الفصل 
856 |u 9809-008-008-0059-5.pdf  |y 5 الفصل 
856 |u 9809-008-008-0059-O.pdf  |y الخاتمة 
856 |u 9809-008-008-0059-R.pdf  |y المصادر والمراجع 
856 |u 9809-008-008-0059-S.pdf  |y الملاحق 
930 |d y 
995 |a Dissertations 
999 |c 966829  |d 966829 

عناصر مشابهة