ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Identification and Validation of Genes Involved in the Pathogenesis of Breast and Ovarian Cancers

العنوان بلغة أخرى: التعرف والتحقق من الجينات المشاركة في الأعراض المرضية لسرطاني الثدي والمبيض
المؤلف الرئيسي: جبتا، إشتا راجيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Tamimi, Yahya (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 294
رقم MD: 966846
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سرطان الثدي والمبيض يعتبران من الأمراض المدمرة، يمثل سرطان الثدي حوالي 25 % من حالات السرطان في العالم بينما يمثل في سلطنة عمان حوالي 26% من حالات السرطان المنتشرة بين النساء. تجري الأبحاث لمحاولة التعرف على بعض الموسمات التي يمكن أن تستخدم في تشخيص المرض في حالته المبكرة. تهدف هذه الدراسة للتعرف على بعض الموسمات الحيوية التي لها نواتج بروتينية مختلفة حسب مرحلة سرطان الثدي ومتورطة في الأعراض المرضية. تم استخدام تقنية التعرف على التعبير الجيني من خلال تتابعات الحمض النووي (Microarray gene expression) في 24 عينة تم جمعها من المستشفى تمثل أنواع (Luminal A, Luminal B, Her2+) وثلاثة أنواع لا تحمل أي تعبير جيني (negative subtypes) بالإضافة للنسيج الطبيعي. تحليل النتائج أظهر وجود 5 جينات لها تأثير واضح في حالات سرطان الثدي 3 من الجينات تقع في المنطقة المنظمة (BRIP1, HOXB6 and EYA1) وجينين اسفل المنطقة المنظمة (DSP and RHPN2). تم استخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (RT-qPCR) المعتمد على تقنية تحويل الحمض النووي الرايبوزي (RNA)‏ إلى الحمض النووي منقوص الأكسجين (DNA) وتقنية الترحيل الكهربي للبروتينات (western blot analyses) للتأكد من الجينات السالف ذكرها. ولتأكيد عمل تلك الجينات على مستوى النسيج تم استخدام تقينة الصبغ الكيميائي المناعي (immunohistochemistry) وباستخدام تحليل (Kaplan Meier survival) تم التعرف على علاقة الجينات ((BRIP1, HOXB6, EYA1, DSP and RHPN2) بالإثار المميتة لمرض سرطان الثدي. من ناحية آخري يمثل سرطان المبايض حوالي 3.5% من حالات السرطان بين النساء بينما يمثل حوالي 4.5% من حالات السرطان بين النساء في عمان. تهدف الدراسة المتعلقة بجزء سرطان المبيض إلى التعرف على موسمات جينية تستخدم لتشخيص المرض في مراحله المبكرة وذلك اعتمادا على التغيرات التي تحدث على مستوى الخلايا الطلائية (epithelial ovarian cancer (EOC)) والترسيبات الصبغية المناعية (chromatin immunoprecipitation (ChIP)) وذلك باستخدام خلايا يتم تزريعها في المعمل ((MCAS) low and high grade (OVSAHO)) وجسيمات مضادة خصيصا لعامل النسخ E2F5 الذي يستخدم للتعرف على الجينات المحتمل اتصالها بالأعراض المبكرة الناتجة عن سرطان المبايض. تحليل النتائج من خلال تقنية الترسيب الصبغي المناعي (CPIP) اظهر ارتباط 118 جين تحت تحكم عامل النسخ E2F5 كما تم التعرف على 36 جين في نوع الخلايا MCAS وعلى 68 جين في نوع الخلايا OVSAHO. ‏التحليل المشترك لنوعي الخلايا سالفة الذكر اظهر وجود 14 جين مشتركة ومن خلال ذلك تم التعرف على الجين FBXW7 الذي يلعب دورا هاما في الأعراض المتعلقة بسرطان المبايض. تم استخدام تقنية قراءات تتابعات الحمض النووي لمناطق التعبير الجيني لعدد 6 عينات لازالت في حالة الإصابة الباكرة لسرطان المبايض EOC و5 عينات من الأنسجة الطبيعية للمبايض، أظهرت النتائج عددا من الطفرات في الجين السالف ذكره. ثم تم تقييم حالة هذا الجين وتأثيره على الخلايا التي يتم تزريعها في المعمل MCAS, OVSAHO and OV2009 باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (RT-qPCR) المعتمد على تقنية تحويل الحمض النووي الرايبوزي (RNA) إلى الحمض النووي منقوص الأكسجين (DNA) وتقنية الترحيل الكهربي للبروتينات (western blot analyses).

أظهرت النتائج أن تعبير الجين FBXW7 مرتفعا في نوع الخلايا MCAS بينما كان منخفضا في نوع الخلاياOV2008 والخلايا OVSAHO. ثم تم تعريض الجين FBXW7 لعملية مثيلة باستخدامDemethylating, 5’-aza-2’ deoxycitidine تم استخدام تقنية الترحيل الكهربي للبروتين، أوضحت النتائج ظهور للبروتينات المسؤولة عن برمجة موت الخلايا. ثم أظهر تحليل الجين FBXW7 بعد المثيلة استجابة أنواع الخلايا OVSAHO and OV2008 و5 من أصل 8 مرضي، أي ما نسبته (62.5%) من الإصابات في المراحل الأولى. أما استجابة نوع الخلايا OV2008 وOVSAHO لعلاج Platinum حساسية نوع الخلايا OVSAHO ومقاومة شديدة من النوع OV2008 وتغيرت هذه المقاومة لحساسية تجاه نفس العلاج بعد معالجة الخلايا بالعامل 5-azacitidine مما يثبت دور الجين FBXW7 في سرطان المبايض. خلص هذا البحث إلى التعرف على جينات لها أدوار محتملة يمكن استعمالها كموسمات تستخدم لتشخيص مجموعات سكانية في المراحل الأولية لسرطان الثدي وسرطان المبايض وذلك قد يساعد على تطوير علاجات موضعي لهذين النوعين من السرطان.