ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Polycystic Ovarian Syndrome in Oman: Risk Factor Profile, Oxidative Stress and Psychological Burden

العنوان بلغة أخرى: متلازمة المبيض متعدد الكيسات في سلطنة عمان: ملامح عوامل الخطر والإجهاد التأكسدي والعبء النفسي
المؤلف الرئيسي: سليمان، مها بنت عبدالحسين بن جعفر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Al-Khaduri, Maha (Advisor) , Saleh, Jumana (Advisor) , Al Farsi, Yahya (Advisor) , Waly, Mostafa Ibrahim Ahmed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 966919
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: مقدمة: متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) هو اضطراب الغدد الصماء متعدد العوامل والتي تؤثر على النساء في سن الإنجاب. وتتميز المتلازمة بغياب الإباضة وفرط الأندروجينية والعقم والسمنة المركزية. وكان الأدب العلمي الذي نشر عن المجتمعات الغربية قد أوضح أن هنالك عوامل خطر مرتبطة بالمتلازمة تشمل الخصائص البيوكيميائية والإجهاد التأكسدي والمؤشرات النفسية. وقد أجريت في المنطقة العربية أبحاث عديدة حول متلازمة المبيض متعدد الكيسات في بعض الجوانب، ولكنها تميزت بعدم التجانس في النطاق والمنهجية. ومع ذلك، لا تزال هناك ندرة في الدراسات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي والعبء النفسي مع المتلازمة على وجه الخصوص. الهدف: تم تصميم هذه الدراسة لعمل تقييم مقارن للخصائص البيوكيميائية، ومؤشرات الإجهاد التأكسدي والعبء النفسي عند النساء المصابات بالمتلازمة والنساء غير المصابات واستكشاف ملامح عوامل الخطر المرتبطة بالمتلازمة آخذين في الاعتبار ضبط العوامل المبهمة المحتملة. الطرق: أجريت الدراسة بين النساء اللواتي ترددن على مستشفى جامعة السلطان قابوس خلال فترة الدراسة وقد تراوحت أعمارهن ما بين 16- 49 سنة. شملت الدراسة 102 امرأة مصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (وفقا لمعايير روتردام 2003) و 110 امرأة كمجموعة ضابطة لم يتم تشخيصهن بالمتلازمة. وتم جمع المعلومات حول البيانات الديموغرافية، والقياسات الأنثروبومترية، والإكلينيكية، والتاريخ الإنجابي، والأمراض المصاحبة. والتاريخ العائلي للأمراض المصاحبة، ومقدار الفيتامينات والمعادن المتناولة والمعايير البيوكيميائية من المصادر الثلاثة التالية: المقابلات الشخصية، وسجلات المستشفى والمؤشرات المختبرية في المستشفى. كما تم تعيين مجموعتين فرعيتين من المجموعة الكلية لإجراء دراستين فرعيتين على النحو التالي. أولا: مجموعة فرعية تتكون من 96 مشاركة (51 امرأة مصابة بالمتلازمة و 45 امرأة كمجموعة ضابطة) لقياس مستويات الإجهاد التأكسدي باستخدام المقايسات اللونية والفلورية. ثانيا: مجموعة فرعية أخرى تضم 112 مشاركة (52 امرأة مصابة بالمتلازمة و 60 امرأة كمجموعة ضابطة) لتقييم مؤشرات العبء النفسي باستخدام استبانة الاكتئاب والقلق والتوتر 21. وقد تم إجراء تحليل البيانات باستخدام البرامج الإحصائية التالية: الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية والبرنامج الإحصائي (Graph pad prism 5). النتائج: أظهرت النساء المصابات بالمتلازمة بشكل ملحوظ الخصائص الإكلينيكية الخاصة بعدم انتظام الدورة الشهرية، والشعرانية وحب الشباب (p ≤ 0.05) مقارنة بالنساء غير المصابات. وكانت معدلات القياسات الأنثروبومترية مثل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الخصر إلى الورك أعلى بشكل ملحوظ بين النساء المصابات مقارنة بالنساء غير المصابات (p ≤ 0.05). وبشكل نسبي، كانت الولادات لدى النساء المصابات أقل بكثير (p = 0.001) من المجموعة الضابطة. ووفقا للمؤشرات الهرمونية الموجهة للغدد التناسلية والهرمونات الجنسية، كانت نسبة النساء ذوات المستويات العالية من الهرمون المحفز للجريب أقل بكثير في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الضابطة (12.7% مقابل 34.5%، p=0.001). وعلى العكس من ذلك، كانت نسبة النساء ذوات المستويات العالية من الهرمون اللويتني (22.5% مقابل 7.3%، p=0.003) أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الضابطة. ولوحظ وجود نمط مماثل للمستويات العالية من التستوستيرون (18.6% مقابل 1.8%، p<0.001). علاوة على ذلك، كانت نسبة النساء ذوات المستويات المنخفضة من البروجسترون أعلى بكثير في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الضابطة (68.8% مقابل 38.2%، p<0.001). وبشكل نسبي، كانت النساء ذوات المستويات المنخفضة من الأستراديول أقل بكثير في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الضابطة (7.8% مقابل 27.3%، p=0.001).

بالنسبة إلى معايير مقاومة الإنسولين، كانت نسبة النساء ذوات المستويات العالية من الأنسولين في حالة الصيام (9.8% مقابل 1.8%، p=0.01) أكبر بشكل ملحوظ في مجموعة الحالات مقارنة بالمجموعة الضابطة. وعلى العكس من ذلك، كانت نسبة النساء ذوات المستويات العالية من الجلوكوز في حالة الصيام (22.5% مقابل 34.5%، p=0.05) أقل بشكل ملحوظ في مجموعة الحالات مقارنة بالمجموعة الضابطة. وقد لوحظ ارتباط متزايد بين المتلازمة والمستويات العالية من الأنسولين (نسبة الأرجحية الخام crude OR=6.14) وهيموجلوبين السكر (نسبة الأرجحية الخام crude OR=1.28 بعد الأخذ في الاعتبار تأثير مرض السكري وتأثير دواء الميتفورمين. ووفقا للشاكلة البيوكيميائية للدهون، كانت نسب النساء ذوات المستويات العالية من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (12.7% مقابل 7.2%، (P=0.001 والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة جدا (22.5% مقابل 5.5%، P<0.001)، والدهون الثلاثية (3.9% مقابل 0%، P=0.05) أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الضابطة. أظهرت التقديرات المعدلة للارتباط بين متلازمة المبيض متعدد الكيسات وعوامل الخطر ارتباطا متزايدا بشكل ملحوظ مع التاريخ العائلي للمتلازمة (نسبة الأرجحية المعدلة adjusted OR=2.76، مجال الثقة 95 CI% 5.21، 1.46، P=0.002). كما كان مستوى احتمال الإصابة بالمتلازمة أعلى بالارتباط مع مستوى التعليم المدرسي مقارنة بمستوى التعليم الجامعي (نسبة الأرجحية المعدلة adjusted OR=1.56، مجال الثقة 95 CI% 3.53، 0.69). وكان لتقدم العمر أثرا ملحوظا لتقليل احتمال حدوث المتلازمة (P=0.02). أما معدلات الارتباط بالبطالة وعدم الزواج والمستوى المتدني للدخل الشهري للأسرة. فقد كانت تميل إلى أن تكون أقل اختطارا ولم تكن ذات دلالة إحصائية (P>0.05). من حيث معايير الإجهاد التأكسدي، بدت مستويات نشاط الغلوتاثيون بيروكسيداز (9174.5 لتر لكل وحدة مقابل 7498.7 لتر لكل وحدة)، ونشاط إنزيم مختزلة الغلوتاثيون (499.9 لتر لكل وحدة مقابل 435.1 لتر لكل وحدة) أعلى بين النساء المصابات بالمتلازمة مقارنة بالنساء غير المصابات؛ ومع ذلك، تم ملاحظة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة (P>0.05). بعكس ذلك، كانت معدلات تركيز مادة الغلوتاثيون (6.3 ملغ/ مل مقابل 11.2 ملغ/ مل، P=0.006) أقل بشكل ملحوظ بين النساء المصابات مقارنة بالنساء غير المصابات. كما ظهرت معدلات تركيز قدرة مضادات الأكسدة الكلية أقل قليلا بين النساء المصابات مقارنة بالنساء غير المصابات على الرغم من أن الاختلاف لم يكن ذا دلالة إحصائية (3.8 مليمول/ لتر مقابل 4.0 مليمول/ لتر، P>0.05). كما أظهر تحليل الارتباط وجود ارتباط سلبي ملحوظ بين معدل الأستراديول ومعدل تركيز قدرة مضادات الأكسدة الكلية (r=0.284، p=0.005) في مجموع العينة الكلية. وفيما يتعلق بمؤشرات العبء النفسي، أشارت نسب الأرجحية الخام الناتجة عن نماذج الانحدار اللوجستي إلى زيادة طفيفة في مخاطر الاكتئاب والقلق والتوتر بين النساء المصابات مقارنة بالنساء غير المصابات. ولوحظ نمط مماثل بعد التعديل للإرباك المحتمل الناتج عن تأثير العمر والتعليم، وبناء عليه، فقد كانت النسب الأرجحية المعدلة كما يلي: للاكتئاب OR=1.10 (مجال الثقة 95 CI% 2.43، 0.50) وللقلق OR=1.09 (مجال الثقة CI 95% 2.52، 0.47)، وللتوتر OR=1.45 (مجال الثقة 95 CI% 3.12، 0.68). ومع ذلك، فقد لوحظ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمعوقات النفسية الثلاثة بين مجموعتي الدراسة (P>0.05). الخاتمة: بشكل عام، تؤكد الدراسة بأن زيادة اختطار متلازمة المبيض متعدد الكيسات مرتبط بصغر العمر، ومستوى التعليم المنخفض للنساء، والتاريخ العائلي الإيجابي للمتلازمة. كما أظهرت هذه الدراسة أن النساء المصابات في سلطنة عمان أكثر عرضة للإصابة بالعقم والسمنة المركزية ومقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي والاضطرابات النفسية. وبناء عليه، يمكن أن تكون ملامح عوامل حدوث المتلازمة ومضاعفاتها والتي تم التوصل إليها في سلطنة عمان متاحا للفحص الأولي والوقاية المبكرة.