ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور الإجتماعي للفقهاء المشاوريين بالأندلس ما بين القرنين الثالث والخامس الهجري / التاسع والحادي عشر الميلادي

العنوان المترجم: Teh Social Role of Teh Ma'auri Jurists in Andalusia Between Teh 3rd and 5th Centuries AH / 9th and 11th AD
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: ربوح، عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rabouh, Abdelkader
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 62 - 77
DOI: 10.12816/0050393
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 967001
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الاجتماعي للفقهاء المشاورين بالأندلس ما بين القرنين (3-5هـ/9-11م). وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط، استعرضت الأولى خطة المشاورة في الأندلس، من حيث تعريف خطة المشاورة، وشروط الفقهاء المشاورين "السن، والتدريب والحفظ، والسلامة الجسدية، والعلم، ومراعاة المذهب المالكي". وتناولت الثانية التطور التاريخي لفئة الفقهاء المشاورين، حيث ظهرت هذه الوظيفة بصورتها النهائية الكاملة في "عهد الحكم بن هشام"، الذي قلد الفقيه "عيسى بن دينار" (ت 212هـ/827م) في منصب الشورى، ومن المستبعد أن يكون ذلك في عهد "عبد الرحمان الداخل" لأن الكفاءات العلمية كانت نادرة جداً، أما في عهد "هشام" فحدث تحول مذهبي إذا انتقلت الأندلس من مذهب الأوزاعي (ت 158هـ/774م) إلى مذهب مالك (ت179هـ/795م). وأشارت الثالثة إلى دور الفقهاء المشاورين في الحياة الاجتماعية، وهو "وقف الكتب على طلبة العلم، وموقفهم من الآفات الاجتماعية "السكر أنموذجاً"، والصلح الاجتماعي، والوصاية على اليتيم، والرغبة في الصدقات، وتغسيل الموتى، وبناء المساجد، ومنع الغش والتدليس، وتحرير الأسرى". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن غالبية الفقهاء المشاورين قبل بهذه الخدمة رضا لوجه الله تعالي، وحرصاً على مصالح الدين، لا يطلبون مقابل ذلك أجراً، سواء ما يقع عليهم من واجب فرضه الإسلام، فهم بذلك ينشدون الحق لا يهابون السلطان، ولا يهابون الغضب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501