ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصراع الروسي العثماني تهجير الشركس وأثره على التدهور الديمغرافي : دراسة على القرن 19 م

العنوان المترجم: The Ottoman-Russian Conflict Displacement of Caucasians and Its Impact on Demographic Degradation: A Study on The 19th Century
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد صالح علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Ahmad Sahilh Ali
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 126 - 142
DOI: 10.36353/1515-000-034-008
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 967025
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن الصراع الروسي العثماني من خلال تهجير الشركس وأثره على التدهور الديمغرافي دراسة على القرن 19م. وأوضحت الدراسة أن الصدام والحروب الفعلية المستمرة بين الروس الشركس بدأت بأول صدام قوي بين القيصر "بطرس الأكبر" وبين الشراكسة في عام (1722م)، وقد دارت هذه المعارك في بلاد الداغستان وحوض بحر الخزر، إلا أن الفشل كان من نصيب الروس في هذه المعارك رغم أنهم قتلوا العديد من الشراكسة ويعود ذلك للطبيعة الشركسية القوية ذات الطابع الحاد والرد العنيف على أي معتدي، كما ظل الصراع قائم بين الشراكسة والروس لفترة طويلة، وظلت الممارسات الروسية ضد الشركس من تهذيب و (تعذيب) وقتل وطرد من أراضيهم وتشريدهم، لكن الشركس كان لديهم صمود بسبب المقاومة العجيبة التي مارسوها ضد الروس، لتمتعهم بصفات حربية وراثية تتسم بالنبالة والشعور بالإنسانية، فناضلوا من أجل الوطن. وأشارت الدراسة إلى أنه منذ منتصف الستينات من القرن (19م) تغيرت نظرة السلطة الروسية في القفقاس إلى مفهوم الهجرة الشركسية، فساد التنبؤ بأنه بهذه الطريقة ستتحول الأراضي الشركسية إلى صحراء قاحلة، ولهذا فإن السلطات الروسية بدأت تعرقل هجرة الشركس إلي الدولة العثمانية، وفي عام (1867م) منعت هجرتهم إلى خارج البلاد منعاً باتاً، مع هذا فلم تتوقف الهجرة لدي الشركس فقد هاجر عام (1872م) عدة مئات من الأسر الشركسية، ولكن وعند مطالبة بعد الأشخاص في نفس العام بالهجرة لم يسمح لهم الروس وبقوة السلاح، وحتى يتغلب الشركس على هذه القيود، وفي عام (1867) قامت أكثر من 150 أسرة بتقديم جوازات سفرهم لزيارة مكة والمدنية، لكن روسيا قد أبلغتهم بأنه عند مغادرتهم الحدود الروسية لن يسمح لهم بالعودة، وهذا ما كان يريده ويرجوه الشركس في هجرتهم داخل الأراضي العثمانية. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية من أخطر الأزمات التي تعرضت له الدولة العثمانية، فهي أزمات تنخر في جسد الأمة الواحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501