ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة المركز الوطني للمخطوطات بالجزائر في رقمنة التراث المخطوط

العنوان المترجم: Experience of The National Center for Manuscripts in Algeria in The Digitization of Manuscript Heritage
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: مولاي، أمحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 1 - 20
DOI: 10.36353/1515-000-033-007
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 967028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن تجربة المركز الوطني للمخطوطات بالجزائر في رقمنة التراث المخطوط. فيُعد المركز المؤسسة الوطنية المسؤولة عن جمع المخطوطات وإتاحتها للباحثين عبر الوطن وخاصة مخطوطات الصحراء الجزائرية بمنطقة توات التي لا زالت تنتظر حملة واسعة للكشف عنها حتى تكون في متناول الباحثين، وانطلاقا من أهمية تكنولوجيا المعلومات والرقمنة على وجه الخصوص في حفظ المخطوطات وإتاحتها على وسائط تكنولوجية حديثة أصبح بإمكان الباحثين اليوم الحصول على المخطوطات في شكلها الرقمي حتى ولو كانت خارج الجزائر واقتنى المركز جهاز متخصص في رقمنة المخطوطات هوا الأول على المستوى الوطني. واستعرضت الدراسة رقمنة المخطوطات فصناعة المحتوى الرقمي العربي المخطوط مؤشر حيوي على التحول نحو عصر المعرفة وخطوة نحو استثمار المعلومة للوصول إلى المجتمع المعرفي، كما استعرضت خطوات مشروع رقمنة المخطوطات حيث تمر عملية الرقمنة بمراحل أساسية وهي التخطيط والرقمنة. ثم أشارت الدراسة إلى المركز الوطني للمخطوطات بأدرار من حيث مهامه والمجلس العلمي به ورصيد المركز والتنظيم الداخلي له، كما أشارت إلى رقمنة المخطوطات في مركز أدرار عن طريق اقتناءه لجهاز DIGIBOOK Suprascan II 7600 وتعددت مواصفات ذلك الجهاز ومنها أنه من النوع الكبير الذي يمكن حمله والتنقل به إلى خزانات المخطوطات ويباع بجاز حاسوب واتصف بسهولة استعماله. كما تطرقت الدراسة إلى مراحل عمل الجهاز والتي تبدأ من تشغيل الجهاز وتسجيل المخطوط قيد الرقمنة وتحديد أبعاد المخطوط وضبط وضعية الكاميرا إلى ضغط وجمع صور ملفات المخطوط. وخلصت الدراسة إلى أن المركز يبقي في صراع بين توفر الإمكانيات للعمل في مجال الرقمنة وبين أبواب بعض الخزانات التي لا تزال مغلوقه وهذا في ظل تخوف أغلب مالكي الخزائن من إعطاء مخطوطاتهم للمركز الوطني بسبب السرقات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501