ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Development and Validation of A Diabetes Knowledge and Attitudes Questionnaire (DKAQ)

المؤلف الرئيسي: الجساسية، جوخة مسلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Al Subhi, Lyutha Khalfan Rashid (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 104
رقم MD: 967247
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: السكري مرض مزمن قد يؤدي الي تطور تدريجي لمضاعفات صحية في حالة عدم ضبطه. وبما أن السلطنة تشهد تطورا اقتصاديا سريعا أدى إلى التحضر والتمدن، صاحبه في ذلك الزيادة في معدلات الإصابة بالسكري بين أفراده.، والذي يتطلب ضبطه بالرعاية الطبية والتحكم الذاتي المستمر. أثبتت للدراسات أن التعليم والتثقيف الصحي جزء لا يتجزأ من خدمات الرعاية الصحية لمرضى السكري -حيث إن التعليم / التثقيف الصحي عمليه مستمرة تهدف لتمكين الفئة المعنية بالمعارف والمهارات اللازمة للتحكم الذاتي بالسكري؛ وقد بينت الدراسات بأن تمكين مرضى السكري أدى الي تحسن في النتائج السريرية وجودة الحياة وقد قامت الدراسات الأجنبية بقياس الجوانب المعرفية المتعلقة بجوانب مختلفة للتحكم الذاتي بالسكري لدى المصابين واتجاهاتهم باستخدام استبيانات مدروسة ومختبرة من ناحية الثبات والصدق. هناك عدد قليل جدا من الدراسات التي أجريت لتحديد المستوى المعرفي لدى مرضى السكري في عمان، ولم تشر أي من هذه الدراسات الي صدق وثبات الاستبيانات المستخدمة، كما أن تلك الدراسات اقتصرت على جوانب محددة في نطاق الجوانب المعرفية المتعلقة بالتحكم الذاتي للسكري (مضاعفات السكري على المدى البعيد، أعراض انخفاض وارتفاع سكر الدم، ومصادر الكربوهيدرات في الأطعمة). وبهذا لم تقيم هذه الدراسات معرفة المرض في جميع الجوانب المختلفة المتعلقة بالتحكم الذاتي للسكري والتي تنادي بها خطط ومبادئ الرعاية الصحية لمرض السكري. الهدف: لذا تهدف هذه الدراسة لقياس صدق وثبات استبيان شامل لتقييم معرفة المرضى في جوانب التحكم الذاتي للسكري واتجاهاتهم حول التعليم / التثقيف عن السكري لدى عينة من العمانيين المصابين بالنوع الثاني من السكري. آلية العمل: يتكون الاستبيان الذي تم تصميمه من 5 جزئيات وهي: المعرفة، الاتجاهات تجاه مستوى التعليم/ التثقيف عن السكري، البيانات الديموغرافية، معدلات المؤشرات الجسمانية ونتائج الفحوصات الإكلينيكية. بعدها تم تحكيم صدق وثبات الاستبيان خلال ثلاث مراحل. شملت المرحلة الأولى التحقق من الصدق الظاهري ومحتوى الاستبيان (face and content validity)، وشملت الفئة المستهدفة لهذه المرحلة المختصين من الأطباء والممرضين وفنيي التغذية الذين يعملون في عيادات السكري في المراكز الصحية الأولية. أما المرحلة الثانية فهي عبارة عن دراسة الاتساق الداخلي (internal consistency) للاستبيان وموثوقية إعادة التجارب (test – retest reliability). أما المرحلة الثالثة تم فيها قياس صدق الاستبيان باستخدام أسلوب المحك (criterion validity) وذلك باستخدام محك مؤشر كتلة الجسم (BMI)‏ ومحيط الخصر والسكر التراكمي (HbAlc)‏ ومؤشرات دهون الدم، ونوع الجنس. وقد استهدفت هذه المرحلة 101 مصاب بالنوع الثاني من السكري من مركز الخوير الصحي. بحيث تم اختيار المصابين بنفس الأسلوب في المرحلة السابقة.

النتائج: ما بين سبعة إلى تسعة خبراء من أصل التسعة خبراء اجمعوا على قدرة الاستبيان لقياس معرفة مرضى السكري حول السكري وقدرته على قياس اتجاهات المرضى حول التعليم / التثقيف عن السكري، كما أنهم أكدوا على وضوح الأسئلة وقدرة المرضى على فهمها. كذلك تأكد موثوقية إعادة التجارب للاستبيان فقد كانت العلاقة بين التجربة الأولى والثانية علاقة قوية جدا واضحة أحصائيا (test – retest reliability) حيث كان معامل الارتباط (r) يتراوح بين 0.7 إلى 0.9 لمعظم أقسام الاستبيان. كذلك بالنسبة للاتساق الداخلي فإن كل عنصر في الاستبيان له علاقة قوية مع باقي الاسئلة في قسمة فكان مؤشر كرونباخ ألفا لكل أقسام الاستبيان أعلى من 0.6. أما بالنسبة لقياس الصدق باستخدام محك، فأن المحكات المستخدمة لم تستطع تمييز المرضى حسب مستويات معرفتهم واتجاهاتهم. ولكن محك الكلسترول الإجمالي استطاع أن يميز المرضى الذين لديهم معرفة أكثر حول التغذية، حيث إن الأشخاص الذين لديهم معدل مرغوب من الكلسترول تبين أن لديهم معرفة اعلى عن التغذية. كذلك محك نوع الجنس استطاع أن يميز بأن الذكور يتميزون عن الأناث بفرق واضح احصائيا في مستوى ثقتهم حول معلوماتهم عن السكري واعتقادهم بأهمية التعليم حول السكري. الخاتمة: الاستبيان المستخدم في هذه الدراسة حقق موثوقية عالية من خلال مقياس إعادة التجارب ومقياس الإتساق الداخلي كما أنه حقق درجة عالية من الصدق الظاهري.