ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

The Efficacy of Silica and Biochar Amendments of Cucumber Growth Under Saline Conditions

العنوان بلغة أخرى: فعالية إضافة السيليكا والفحم النباتي على نمو نبات الخيار في الظروف المناخية
المؤلف الرئيسي: التوبي، منار بنت ناصر بن حمدان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Khan, M. Mumtaz (Advisor) , Ahmed, Mushtaque (Advisor) , Janke, Rhonda Rae (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 65
رقم MD: 967265
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الملوحة من أبرز المشاكل الزراعية في دول الخليج العربي، بما فيها سلطنة عمان، وقد تم إجراء تجربتين لتحديد ما إذا كانت التعديلات التي تجرى على التربة بإمكانها التقليل من آثار الملوحة العالية على محصول الخيار الشائع زراعته في عمان، وشملت التعديلات التي تم إجراءها: إضافة الفحم النباتي المنتج محليا من أخشاب أشجار المانجو، وإضافة منتج السيليكا القابل للذوبان تم استيراده من أستراليا. تضمنت التجربة الأولى مقارنة تأثير التعديلات على تربة عالية الملوحة مع تربة عالية الملوحة بدون التعديلات، في حين تمت مقارنة ري تربة منخفضة الملوحة بمياه عالية الملوحة مع مياه منخفضة الملوحة في التجربة الثانية، وقد تم إجراء التجربتين على شتلات نبات الخيار لمدة تراوحت بين 4- 5 أسابيع داخل حاضنة الزراعة باستخدام إضافات السيليكا والفحم النباتي في كل تجربة، وأظهرت النتائج في التجربتين أن إضافة السيليكا المذابة قد زادت مستوى السيليكا في التربة، في حين أن إضافة الفحم النباتي لم تؤثر على مستوى السيليكا، بل أدت إلى زيادة مستوى المادة العضوية للتربة في التجربتين، مما أفرز قدرة عالية على احتفاظ التربة بالماء في التجربة الثانية، بالإضافة إلى ذلك فإن الفحم النباتي أدى لارتفاع كبير في مركبات البوتاسيوم (K) القابلة للذوبان في الماء والفسفور (Olsen P) في التربة في التجربتين على حد سواء. في التجربة الأولى أدت إضافة الفحم النباتي إلى زيادة نسبة النترات (NO3) في التربة، ألا أن نمو النباتات لم يتأثر بشكل كبير حسب تعديلات التربة المستخدمة، وأظهرت اختبارات عصارة العناصر الغذائية في نفس التجربة مستويات متشابهة من عناصر الصوديوم (Na) والنترات (NO3)، ولكن الفحم النباتي أدى إلى ارتفاع كبير في مستوى البوتاسيوم (K) في العصارة. وفي التجربة الثانية، أدت معالجات الفحم النباتي والفحم النباتي مع السيليكا والسيليكا منفرد إلى زيادة كبيرة في الكتلة الحيوية للنبات، كما أن تأثير إضافة السيليكا بمفرده كانت أعلى عنه في العينة القياسية، وتراوحت الزيادة في النمو بين 1.7 و1.6 على الترتيب لكل من إضافات الفحم النباتي والفحم النباتي مضافا إليه السيليكا، في حين بلغت 1.3 لدي إضافة السيليكا منفردة، ولم ينتج مزج الفحم النباتي بالسيليكا أية زيادة ملحوظة في النمو مقارنة باستخدام الفحم النباتي منفردا. جدير بالذكر أن المعالجات باستخدام الفحم النباتي أظهرت انخفاضا في مستويات عصارة الفترات (NO3)، وارتفاعا في مستويات عصارة (K)، في حين لم تظهر أي تأثير على عصارة الصوديوم (Na)، وقد أظهرت معالجات السيليكا مستويات أقل من عصارة الصوديوم (Na)، ألا إن الاختلاف لم يكن كبيرا وجوهريا. وخلاصة القول، فإن أي من المعالجتين بإضافة السيليكا والفحم النباتي التي تم اختبارها لم تنتج أثارا سلبية على النباتات، بل أظهرت المعالجتين بعض الفوائد المحتملة لا سيما تحت الظروف الملحية، حيث أفرز الفحم النباتي زيادة في العناصر الغذائية (p and K) في التربة، بالإضافة إلى زيادته للمواد العضوية وذلك حسب معدلات الإضافة المستخدمة في هاتين التجربتين، وتحت ظروف الزراعة في الحاضنة التي تم تطبيقها في التجربتين، فإن معدل الإضافة المستخدمة في كل من المعالجتين كان بنسبة 10% من حجم التربة، وعلى الأرجح فإن ظروف الزراعة الحقلية قد تتطلب معدلات أقل من تلك المستخدمة في التجربة، وستوفر الاختبارات والتجارب القادمة على الزراعة الحقلية معلومات قيمة عما إذا كانت هذه المعالجات ذا فائدة للنباتات التي تتعرض لضغوط وآفات أخرى كالحشرات والأمراض بالإضافة إلى ملوحة التربة.

عناصر مشابهة