المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الشباب من أبناء الأسر ذوات العنف الأسري المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض في الصحة النفسية والكشف عن الفروق بينهم في الأعراض البدنية (الأعراض السيكوسوماتية) والنواحي المزاجية والانفعالية لدى عينة الدراسة. واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي المقارن ذلك لمناسبته لتساؤلات وأهداف الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسري المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض في الصحة النفسية في اتجاه ذوات العنف الأسرى المنخفض، كما توجد فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض في الأعراض البدنية في اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع، كما أكدت على وجود فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض في النواحي المزاجية والانفعالية في اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع، وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
The study aims to unveil the differences between the youths who have been brought up in the midst of domestic violence and those who haven't in terms of mental health, psychosomatic symptoms, mood, and emotionalism. The researcher has taken the descriptive comparative approach that suits the goals and questions of the study. Results of the study indicated that there are differences youths who have been brought up in the midst of domestic violence and those who haven't when it comes to mental health. Domestic health youths are negatively affected. Also found that there are statistical telling differences between youths who have been brought up in the midst of domestic violence and those who haven't in terms of psychosomatic symptoms. Domestic health youths are negatively affected, there are statistical telling differences between youths who have been brought up in the midst of domestic violence and those who have not in terms of mood and emotionalism. Results were explained through literature and previous studies .
|