ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نخب سلا في حقبة ما قبل الاستقلال: توجهاتها وأدوارها الثقافية والوطنية

العنوان المترجم: The Elite of Sale in The Pre-Independence Era: Their Orientations and Cultural and National Roles
المصدر: مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: معنينو، محمد صديق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 15 - 24
DOI: 10.46512/1394-000-009-002
ISSN: 2351-843x
رقم MD: 967709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن نخب سلا في حقبة ما قبل الاستقلال، توجهاتها وأدوارها الثقافية والوطنية. فسلا هي مدينة قديمة لم يتفق المؤرخون حول أصول بنائها، بيد أن كثيراً من الأبحاث تؤكد أن القرطاجيين والفينيقين والرومان مروا منها، ربما حفزهم على المرور أن المدينة تطل على المحيط الأطلسي، ويعبر منها وادي أبي رقراق، مما جعلها مركزاً مرموقاً للتجارة والتبادل التجاري، وميناء يستقطب عدداً كبيراً من السفن وبالتالي حرش عليها أطماع القوات التي كانت سائدة في ذلك العصر. واشتمل المقال على عدد من المحاور، تناول المحور الأول أهم المميزات المعمارية لمدينة سلا التاريخية والتي تمثلت في الاسوار، والأبواب، والابراج، والمساجد، والمسيدات (الكتاتيب القرآنية)، والسقايات، والحمامات. وأشار المحور الثاني إلى أهم الطبقات الاجتماعية المكونة للمجتمع السلاوي من قبل الحماية، وهي طبقة الأعيان والاغنياء، والطبقة المتوسطة، وطبقة العامة. كما ذكر المحور الثالث بعض الأمثلة لأعلام بارزة من النخب الاجتماعية لمدينة سلا قبل الحماية ومنهم، أحمد الناصري، عبد الله بن سعيد، علي ازنيبر. وتطرق المحور الثالث إلى النخب وأدوارها في المجتمع السلاوي قبل وإبان الحماية، وفيه عدة نقاط، ملمح من الانقسام السياسي للنخب السلاوية، ملمح من تدبير المجتمع السلاوي بفضل نخبة وقواه العاملة والنمط المتسامح لتراتبيته الاجتماعية، وملمح من أدوار الزوايا والأضرحة بمدينة سلا وعلاقتها بفكرة النخب، ملمح من الانفتاح الخارجي والدراسة في الخارج وتأثيرها على التوجهات السياسية والتحررية لبعض افراد النخب السلاوية. واختتم المقال موضحاً أن لقطة العريضة التاريخية الالتحامية المؤثرة المشار إليها، لم تنجح أن تقف للأسف سداً منيعاً دون استمرار تلك الانشقاقات الموبوءة من لحظة ما قبل الاستقلال إلى ما بعده إلى يومنا هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2351-843x