المستخلص: |
هدف المقال إلى إبراز منهج الإمام الأشعري في إصلاح علم العقيدة. وتضمن المقال ثلاثة نقاط، الأولى تناولت ترجمة الإمام الأشعري، فهو الشيخ العلامة إمام المتكلمين أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري اليماني البصري، واهتم بعلم العقيدة. والثانية كشفت عن تجليات المنهج الوسطي عند الإمام الأشعري، حيث كان يتسم بالوسطية في فهم النص وارتبط فهم نصوص الوحي لدى مختلف الفرق الإسلامية بالتأويل والتسليم بوجود المجاز في القرآن الكريم وعدمه، ووسطيته في قضية الصفات، وفي مسألة أفعال العباد. والثالثة أشارت إلى المستفاد من المنهج الأشعري في الواقع المعاصر، فقد اتسم المنهج الأشعري بقمة التسامح الديني في الواقع المعاصر، فمضمونها العقدي هو الأقرب إلى عقيدة الصحابة والتابعين إذ أنه لم يبدع رأيًا ولم ينشئ مذهبًا، وإنما هو مقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن مسلك التوازن والتكامل بين العقل والنقل معًا ومنهج الاعتدال والتوسط الذي بنى عليه مشروعه الإصلاحي قد يساعد في حل أغلب المشاكل التي تؤرق الإنسانية المعاصرة. وخلص المقال بالإشارة إلى بعض تجليات المنهج الأشعري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|