المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | أبو حنيش، كميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج42, ع485 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 43 - 57 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 967810 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الحركة الصهيونية منذ أيامها الأولى إلى تحديد هويتها الفكرية والسياسية وربطت فكرتها ومصيرها بالمنظومة الاستعمارية الغربية، وفي إطار سعيها الحثيث لتجسيد فكرة الدولة الصهيونية اخترعت القومية اليهودية جنبا إلي جنب اختراعها لأعدائها المتمثلين بالعرب بوجه عام والفلسطينيين بصورة خاصة، وانطلاقا من ذلك كشفت الدراسة عن إشكالية الآخر في الفكر الصهيوني، وأوضحت إلى أي مدي يشكل الآخر الفلسطيني هاجسا حقيقيا وعقبة في طريق استكمال المشروع الصهيوني، وإلى أي حد نجحت الصهيونية في طمس هوية الآخر، وما هي المصادر التي تستلقي منها الصهيونية في مقاربتها للآخر. واستعرضت الدراسة عدد من النقاط المتعلقة بتكوين الفكر الصهيوني وهي، أولاً اللاسامية عقدة الاضطهاد من جانب الآخر، ثانياً المرجعية الفكرية الاستعمارية للحركة الصهيونية، ثالثاً من نفي المنفي إلي نفي الآخر، رابعاً العنصرية الصهيونية تجاه الآخر. وختاماً فإن هذه الدراسة كشفت عن المركب الاستعماري الغربي في الفكر الصهيوني، الأمر الذي يجعل من المبررات الواهية التي غزلتها الصهيونية لظهورها، كقضية "اللاسامية" ومعاداة اليهود ما هي إلا ذرائع لإخفاء طابعها الاستعماري الإحلالي العنصري، وهو ما عبر عنه صراحة عدد من القادة والمفكرين الصهاينة كهرتزل، وجابوتنسكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |