المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دار الكفر ودار الإسلام بين السياسة والدين. وأوضحت الدراسة أن البحث في إشكالية تقسيم الديار في الإسلام يحيل إلى علم الكلام والفقه الإسلاميين، اللذين يتقاطعان مع الفلسفة السياسية العربية الوسطية، من جهة بحثها في طبيعة المدن والتحولات التي تطرأ عليها، وإن اختلفت المصطلحات والمفاهيم وزوايا النظر، فالفقه معني هنا باستنباط حلول تشريعية لجملة من المشكلات التي واجهت المسلمين في تدبر علاقتهم بالآخر المختلف دينياً، كما في تدبر شؤونهم الداخلية على الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والعقدية وغيرها. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، اشتملت الأولى على أصناف الديار. وتمثلت الثانية في وقائع متغيرة وفقه راكد. وجاءت الثالثة باستراتيجيات سياسية. وتحدثت الرابعة عن الفقه والفلسفة في مجتمع الأزمات. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن المسلمين الذين ساد لديهم تقسيم الديار، تأسست إحدى عواصم خلافتهم الأكثر شهرة أي الدولة العباسية، متخذة صفة مدينة السلام وفي أزهى أيامها ازدهرت فيها الفلسفة تلك المدينة كان اسمها ولا يزال بغداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|