ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ظاهرة التهويل عند الأصوليين وا...>الوصف

ظاهرة التهويل عند الأصوليين والفقهاء وأثرها في الاختلاف

العنوان المترجم: The Phenomenon of Intimidation Among Fundamentalists and Jurists and Its Effect on Difference
المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: لروي، عائشة عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع117
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو / رمضان
الصفحات: 369 - 415
DOI: 10.34120/0378-034-117-010
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 967845
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | أصول الفقه | التهويل | السنة النبوية | الأحكام الشرعية
كلمات المؤلف المفتاحية:
ظاهرة | التهويل | الأصوليون | الفقهاء | الاختلاف
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: يُعني هذا البحث بكشف اللثام عن ظاهرة التهويل، والتهويل جزء من خطاب الشارع، الغرض منه في القرآن الكريم: الترهيب، والتفزيع، وإثارة انفعال الإنسان، وتهيئته للاستجابة. أما في السنة الشريفة فالقصد منه: التأديب، أو الزجر، أو التوبيخ، أو التهديد.
وهي ظاهرة منهجية اصطبغت بها بعض خطابات الأصوليين والفقهاء، بل واشتهر البعض منهم بها. ومن أبرز أساليب التهويل عند العلماء: التهويل بتوظيف عبارات دالة على ذلك، والتهويل بنقل الإجماع والاتفاق في مواضع اشتهر فيها الخلاف. أما الداعي الأساس لهذه الظاهرة عندهم، فهو الاعتراض على المخالف، وهو نتيجة طبيعية عند احتدام النقاش في معترك عرض الأدلة والآراء في حلبة الاختلاف، مع حسن الظن بنوايا وقصود المهولين منهم في الغالب، وكذا التعصب للمذهب.
وقد يوصف التهويل بعدم التعويل عليه، فيخرج بذلك عن حد الاعتدال الذي هو من مقاصد الشريعة الإسلامية، والتي مبناها على الوسطية. كما أن هذا الوصف أمر نسبي لا يلزم غير صاحبه؛ لأنه نقد يخضع في الغالب إلى ميول الواصف واختياراته. وطبعا، فإن لهذه الظاهرة آثارا سلبية، أهمها: تكثير الخلاف، الشيء الذي يجعل التهويل أحد أسباب الاختلاف، والوقوع في تخطئة المحققين من العلماء، وإحداث الجفاء والفجوة بينهم، وكذا التشويش على الترجيح بين الآراء والأقوال المختلفة.

This research is meant to uncover the phenomenon of (Tahweel). It is part of the discourse of the legislator. Its purpose is to intimidate, provoke human emotion, and prepare him for answering. In Sunnah it is meant for disciplining, rebuking, castigating or threatening.
It is a systematic phenomenon used by some of the speeches of scholars of the principles of Islamic jurisprudence and Fuqaha', even some of them have become famous for it. Among the most prominent methods of Tahweel according to scholars are the use of phrases that are indicative of that and Tahweel by the transmission of consensus and agreement in places where disagreement is known. The main reason for this phenomenon is to object to the violator. This is a natural result when the debate is intensified in the battle of presenting evidence and opinions in the arena of disagreement, with good faith in the intentions and objectives of alarmists, as well as fanaticism.
Tahweel may be described as unreliable, thus leaving the point of moderation, which is one of the purposes of Islamic sharia, which is based on moderation. This description is also relative which is not mandatory for the one who does not own it as it is criticism that is often subject to the preferences and choices of the descriptor. Of course, this phenomenon has negative effects, the most important of which are: the rise of disagreement, which makes Tahweel one of the reasons for disagreement, and falling in the mistake of investigating scholars, and creating a gap between them, as well as confusion over the weighting between different opinions and statements.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1029-8908

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.