المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على جماعات الإسلام السياسي والمناهج الدراسية، من خلال اتخاذ جماعة الأخوان المسلمين في مصر نموذجا. وناقشت الدراسة العلاقة بين التربية والإيديولوجيا، والمسئولين عن وضع المناهج الدراسية، والشواهد والأدلة التي تدل على تغير توجه المؤسسات التعليمية ومسايراتها للزحف الأصولي والسلفي بقيادة جماعة "الأخوان المسلمين" خلال الفترة (1974 – 2006)، وتأثر المناهج الدراسية بفكر جماعات الإسلام السياسي في الفترة (2006 – 2011)، وآليات تحكم جماعة الأخوان المسلمين في التعليم والمناهج الدراسية خلال الفترة (2012 – 2013). وأكدت الدراسة على أن التغيرات السياسية التي تعقب الثورات والتحولات الاجتماعية والسياسية بسبب الثورات أو الصراعات أيا كان نوعها، سياسيا أو دينياً، تسيطر على التعليم باعتباره أحد أهم أجهزة الدولة الأيديولوجية، ووسيلة وأداة ناجحة للسيطرة من خلال التعليم، وتحديداً المناهج والمقررات الدراسية، لنشر الفكر والثقافة الجديدة لأصحاب تلك التغيرات السياسية التي حدثت، وهذا ما حدث في مصر خلال النصف قرن المنصرم، من خلال ثورة يوليو عام 1952، والانفتاح الاقتصادي على النظام الرأسمالي العالمي، ومن خلال ثورة 25 يناير 2011 التي حدثت في مصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|