ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









العين فى لغة العرب : دراسة دلالية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة الفيوم - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الشايع، علي بن جاسر بن سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshaya, Ali Jasser
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 115 - 184
ISSN: 2356-9876
رقم MD: 968543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تعد العيون من أعظم نعم الله علينا، وأجمل ما في المرء عيونه، وهي أداة للتواصل والتمتع بجمال الطبيعة الواسعة، والنظر في الآفاق، وتقوم فكرة هذا البحث على التعرف على دلالات (العين)، التي تم توثيقها بشواهد من القرآن الكريم، والحديث الشريف، والتراث العربي بشعره ونثره، وتعد لفظة (العين) من الألفاظ الأكثر شيوعا في لغتنا العربية، وأصبحت من النماذج الحية في باب المشترك اللفظي لكثرة معانيها؛ ولذا لا يستغنى عن ذكرها أي مؤلف أو باحث في هذا الباب، وفي القاموس المحيط ذكر لها (47) معنى، وهناك من أوصل معانيها إلى (100) معنى، وتعد من مظاهر التوسع الدلالي في لغتنا، واحتلت العين مكانة عالية في الشريعة الإسلامية، فلها اعتبار في إقامة الأحكام والحدود الشرعية، وهذه الدراسة بعنوان: (العين في لغة العرب- دراسة دلالية)، وتكونت خطة الدراسة من مقدمة، وخاتمة، وأربعة مباحث جاءت على النحو التالي: أولاً- المبحث الأول: (دلالة العين في المعاجم اللغوية). ثانيا- المبحث الثاني: (دلالة العين في القرآن الكريم). ثالثا- المبحث الثالث: (دلالة العين في الحديث الشريف). رابعا- المبحث الرابع: (دلالة العين في الشعر العربي). خامسا- المبحث الخامس: (لغة العيون ودلالتها). وأكدت الدراسة على أن (العين) من أهم لغات الجسد، فالمرء لا يتكلم بلسانه فقط، وإنما قد تصدر من عينيه حركات أو إشارات مصاحبة لما ينطق به كالغمز ورفع الحواجب، وهذه الحركات لها مدلولها اللغوي، فكثرة تحريك رموش العين دلالة على الخوف أو القلق، وظهر ما يسمى (لغة العيون)، فهذه العيون تعبر عن مكنون نفس صاحبها، وما يجول في أعماقه من فرح أو حزن، والجهات الأمنية لديها القدرة على كشف المجرم من خلال النظر إلى عيونه، كما يمكن للطبيب تشخيص المرض بالنظر إلى عيون مرضاه، واستطاع الشعراء توظيف لغة العيون لرسم صورهم الفنية؛ للتعبير عن أرق المشاعر بلغة صادقة هادئة، وما أكثر ما تنوب لغة العيون عن لغة الكلام! وقد تنبه العلماء إلى أن عملية التواصل منظومة متكاملة تتكون من لغة اللسان، ولغة الجسد، فالزوجان ينظران إلى عيون بعضهما، ويزداد الحب بينهما بلغة رقيقة صامتة دون التفوه بكلمة واحدة، وكذا الأم وطفلها ينظران إلى بعضهما بعين الرحمة والعطف والحنان، وأكد بعض العلماء ولا سيما علماء النفس على أن حركات العيون وأشكالها وألوانها لها مدلولها اللغوي، فالعيون الحمراء تعبر عن الحزن والتعب والسهر، والعيون الصفراء تعبر عن المرض، وسر جمال المرأة في عيونها وهناك عيون قاتلة قد تصرع الرجال، وأخرى شريرة قد تصيب عباد الله بالأذى والمرض والحقد والكراهية، فالعين مرآة صادقة تعكس ما يكمن في نفس صاحبها، وما يدور في وجدانه من آلام وأحزان، فكأنها سطرت في صفحة بيضاء في كتاب تستطيع أن تقرأ جميع ما كتب في هذه الصفحة، ولا سيما إن كنت ممن يجيد لغة العيون.

ISSN: 2356-9876

عناصر مشابهة