ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضعف ثقافة الحوار مع الآخر وأثره في نشأة التطرف .. وكيفية معالجته (من منظور قرآني)

العنوان المترجم: The Weakness in The Culture of Dialogue with The Other and Its Impact on The Emergence of Extremism and How to Address It (From a Quranic Perspective)
المصدر: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 - كلية العلوم الإسلامية - مخبر الشريعة
المؤلف الرئيسي: الكبيسي، أحمد عبدالكريم شوكة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 214 - 266
ISSN: 2170-189x
رقم MD: 968915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Find highlights the weakness of the culture of dialogue and its impact on the emergence of extremism, especially since it is the subject of dealing with the affairs of life without isolationism or separation of the method on a unique basis of the Koran system, strong in the construction determines the optimal and fair approach images and moderation towards human interaction, and tolerance for peaceful coexistence. The Koran emphasizes the deployment of the ethics of dialogue, and the right to difference, and through actual practice and not on the level of words or slogans only, starting from home, school, university, work and the mosque up to the official institutions, and accept the differences between successive generations, as in life, and this will not be the only purpose of promoting the legitimate democratic practice in all levels and areas and the elimination of all forms of extremism and intolerance.

إن هذا البحث يسلط الضوء على ضعف ثقافة الحوار وأثر ذلك في نشأة التطرف، لاسيما وأنه موضوع يتناول شؤون الحياة دون انعزالية أو فصل يقوم منهجه على نظام فريد أساسه القرآن الكريم، قوي في البناء يقرر الصور المثلى والمنهج العادل والوسطية تجاه التفاعل الإنساني، والتسامح من أجل التعايش السلمي. والقرآن يؤكد على نشر أخلاق الحوار، وحق الاختلاف، وذلك من خلال الممارسة الفعلية وليس على مستوى الكلمات أو الشعارات فحسب بدءا من البيت والمدرسة والجامعة والعمل والمسجد وصولا إلى المؤسسات الرسمية، وتقبل الاختلاف بين الأجيال المتعاقبة، بصفته سنة الحياة، ولن يكون هذا إلا بإشاعة الممارسة الديمقراطية المشروعة في كل مستوياتها ومجالاتها والقضاء على كل أشكال التطرف والتعصب، إذ إن المنطق يفرض علينا أن نتجاوز عجز الحوار فيما بيننا، ونعمل جاهدين من أجل تنمية ونشر ثقافة الاعتراف بالغير، وثقافة الكشف عن مواطن ضعف الحوار ومعالجتها، وثقافة الاستفادة من نقد الناقدين الجديين، ولو كانوا من معارضينا أو ممن نعدهم من أعدائنا.

ISSN: 2170-189x

عناصر مشابهة