ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المستشرقون وديانة الصابئة المندائية من خلال مواقع الصابئة المندائيين

العنوان المترجم: Orientalists and The Sabianism-Mandaeism Religion Through the Sabians-Mandaean Sites
المصدر: أبحاث
الناشر: جامعة الحديدة - كلية التربية بالحديدة
المؤلف الرئيسي: باأخضر، حياة بنت سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يناير / ربيع الثاني
الصفحات: 27 - 64
DOI: 10.52840/1965-000-007-002
ISSN: 2710-107X
رقم MD: 968979
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على المستشرقون وديانة المندائية من خلال مواقع الصابئة المندائيين. فيُعد الاستشراق قوة علمية خفية مناصرة للاحتلال الظاهر الذي یحتاج إلى من یكشف له مواطن ضعف من یرید غزوهم ویضع یده على الثغرات التي تحطم الثغور، والصابئة طائفة مثلت للمستشرقين عالما منطويا له وجوده المتجذر في التأريخ والبيئة العربية وله سماته الباطنية المكتنفة لطقوسه المعلنة في زوايا تجمعاتهم وله حضوره في المشهد السياسي في مواطن سكنه وهذا كله شكل للمستشرقين طريقا بل طرقا لشهوة السيطرة على العالم الإسلامي. واستعرض البحث مفهوم الصابئة والاستشراق لغة واصطلاحاً فيتميز الاستشراق بثلاث أبعاد هم أكاديمي فيقوم المستشرقون بدراستهم على مناهج خاصة تتبع لجامعتهم ومعاهدهم، وعرقي إذ یعتبر الاستشراق أسلوبا للتفكير یعتمد على التمییز العقلي والثقافي والتاريخي والعرقي بین الشرق والغرب، واستعماري إذ یمثل الطريق الحقيقي لمعرفة الشرق بغیة احتلاله وإعادة توجيهه والتحكم فيه. ثم تطرق البحث إلى أهداف المستشرقين وتأريخ الاستشراق في ديانة الصابئة المندائيين فقد اختلف المستشرقون في أصول الصابئة المندائیین وبمن تأثروا فإما أنهم من سكان ما بین النهرين وتأثروا بالمعتقدات الدینیة الفارسية وباليهودية أو أن منشأهم كان بین طوائف البحر المیت أو في شرقي الأردن ممن كان یمارس التعميد هناك، كما تطرق إلى موقف الصابئة المندائيين من أعمال المستشرقين ونماذج لبعض المستشرقين ومنهم مارك ليدزبارسكي وهو صاحب أول ترجمة كاملة للكنزا ربا من المندائية إلى الألمانية وله ترجمات لكتاب دراشا اد يهيا والقلستا ومؤلفات متنوعة عن الديانة المندائية. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن المستشرقون في مجملهم اعتمدوا في كتاباتهم عن الصابئة على نقل شفوي وصل إليهم أو قراءة لكتبهم إلا المستشرقة دراور التي عاشت بينهم عقودا ورغم ذلك لم تظفر بكل مبتغاها لباطنيتهم التي يعتنقونها كما يظهر في البحث المخصص عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2710-107X