ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجويزات النحوية في سورة مريم بين اللغة والقراءة

المصدر: مجلة قراءات
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر وحدة التكوين والبحث في نظريات القراءة ومناهجها
المؤلف الرئيسي: النور، علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 203 - 238
DOI: 10.37136/1969-000-003-011
ISSN: 1112-9468
رقم MD: 968993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: عني هذا البحث بمدارسة التجهيزات النحوية وما جرى مجراها في هذه السورة المباركة: "سورة مريم". وقد سمي كذلك على جهة التغليب، وعلى نحو ما كان عليه هذا العلم في أول أمره، وإلا فقد اشتمل البحث على مسائل من اللغة والصرف. وهي التجويزات التي أطلقها النحويون، والمفسرون، والمعربون، وبعض القراء على جهة ما يسوغ في اللغة وينقاس في النحو، متبينًا ما وردت به الرواية منها في القراءات القرآنية. وبذلك يتضح مدى استقراء التحويين واللغويين وغيرهم، للقراءات، ومدی علمهم بما. ولا يفهم من هذا أن النحاة ومن انتهج نهجهم في هذا الصدد، يبيحون القراءة بما يجوز في اللغة وقياس النحو دون رواية. ولئن وقع في مثل هذه الفتنة أبو بكر بن مقسم- رحمه الله- وهو القارئ أكثر منه النحوي، فجوز القراءة بما يجوز في اللغة ويحتمل في الرسم، فإنه ما لبث أن استتيب فتاب، ورجع عما لبس عنه. ولكن لا ينبغي أن يظن ذلك بغيره من النحويين والقراء، وهم الذين يعتصمون دائمًا بأن القراءة سنة لا تخالف. وقد قسم هذا البحث إلى قسمين: قسم عني باللغات والصيغ، كل منهما في مبحث مستقل. حشر ضمنه ما ذكر على جهة اللغة في مقابل ألفاظ القرآن، على أنه من التجويزات، لأنه لو جاء في القراءة، سواء أعلمها النحوي أم لم يعلمها، لكان وجها. وقد عد هذا النمط من التجویزات غير الصريحة. وقسم عني بالتراكيب، وهو يشمل أهم الظواهر المتعلقة بالحمل وعوارضها مما نصت عليه التجويزات النحوية في هذه السورة. ورتبت الآيات داخل كل مسألة بحسب ورودها في السورة. وقد بدئ البحث بمقدمة بين فيها بإيجاز موضوعه، والمنهج المتبع في إنجازه، وختم بعرض مختصر لأهم النتائج والملحوظات.

ISSN: 1112-9468

عناصر مشابهة