ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي حتى القرن السادس الهجري

العنوان المترجم: The Impact of The Ash'ari Doctrine in The Islamic West until The Sixth Century AH
المصدر: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 - كلية العلوم الإسلامية - مخبر الشريعة
المؤلف الرئيسي: عبدالصمد، توفيق مزاري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdessameud, Tawfiq Mazari
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 137 - 163
ISSN: 2170-189x
رقم MD: 969212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن أثر المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي حتى القرن السادس الهجري. وبدء البحث مبيناً إنه على الرغم من ما حظى به الفكر الاشعري في المشرق الإسلامي من اهتمام الباحثين والمفكرين من دراسة، سواء من حيث تطوره التاريخي أو مضامينه الفكرية، فقد بقي هذا الفكر في الغرب الإسلامي قليل البحث والدراسة إلى في الفترات المتأخرة. ثم انتقل البحث للحديث عن انتشار المذهب الأشعري، موضحاً أن هناك عوامل سياسية واجتماعية وأخرى مذهبية تفاعلت في اتساع هيمنة المذهب الأشعري وانتشاره، ففي البداية انحصر انتشاره عند الشافعية فحسب، لكون الإمام "أبي الحسن الأشعري" كان شافعي الفقه، ثم امتد إلى الأوساط المالكية لكون الإمام " الباقلاني" كان مالكي المذهب في الفقه. ثم تطرق إلى إرهاصات التأثير، موضحاً أن المغرب الإسلامي عرف تعدداً وتنوعاً في المذاهب، فهناك فقه الأوزاعي وفقه مالك ابن أنس، وفقه الخوارج وفقه الشيعة، والفقه الظاهري، ولكن ولعوامل شتى فقد ساد المذهب المالكي بلاد المغرب والأندلس حتى أصبح الهوية المغربية. كما كشف عن التأثير الفعلي للفكر الأشعري في الغرب الإسلامي مبيناً أن الباحثون أكدوا على أن دخول المذهب الأشعري إلى المغرب كان في أواخر القرن الرابع الهجري، على يد " أبي الحسن القابسي" الذي رحل باتجاه المشرق طالباً للعلم سنة 353ه، وعاد إلى الأندلس مفعماً بالفكر الأشعري، ومتحمساً لنشره ومدافعاً عن مؤسس المذهب" أبي الحسن الأشعري" ومعتبره إياه من جملة القائمين بنصرة الحق. ونافلة القول فإن الأشعرية قد أسهمت في رفقة المذهب المالكي والتصوف السني في خلق انسجام مذهبي وعقدي في المغرب جنبه كثيراً من القلاقل والفتن التي كانت تقع في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي بسبب الخلافات العقدية، وبرغم بروز اتجاهات عقدية غير أشعرية عند بعض علماء المغرب بعد القرن السادس الهجري وكان هذا نادراً جداً فالمغرب الإسلامي لم يعرف إلا المذهب المالكي فقهاً والأشعرية عقيدة والتصوف سلوك وورش قراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2170-189x