المستخلص: |
تتميز الرواية بكونها أداة تعبير قادرة على رصد التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فهي على حد تعبير ستاندال مرآة تجوب الشوارع، تعكس هموم الناس، آمالهم وأحلامهم ونوافذها مشرعة على عوالم سحرية متعددة: الفانطستيك، الأسطورة، التاريخ، الموروث. إن الرواية مجال تتعدد فيه الشخصيات وبالتالي تتعدد الرؤى والأصوات وحتى الإيديلوجيات، كما أن لها القدرة على اختراق المسكوت عنه في الخطاب السياسي والإيديلوجي. ويعبر الخطاب الروائي بصورة ما عن تمثلات المثقف وتجلياته ويقدم صورة تعكس شيئاً من واقعه في علاقاته بالمجتمع والسلطة والآخر، وكثيراً ما تتناول الرواية المثقف بوصفه ذا وعي نضالي نابع من الإحساس بالظلم المسلط على الإنسان العربي من قبل الأنظمة السياسية، فتتحول الثقافة إذ ذاك إلى أداة تهدف إلى التغيير. ولم تعد الرواية الحديثة وسيلة للترفيه والتسلية والهروب من الواقع ومن رتابة اليومي، بل كفعل وعي وأداة تعرية وفضح. والروائية أحلام مستغانمي واحدة من الكتاب الذين وظفوا الخطاب الروائي لكسر الطابوهات واختراق المسكوت عنه: (السلطة – الدين -السياسة)، فصورت ملحمة سقوط الذات على عتبة السلطة. وتناولت جدلية السلطة والمثقف؛ إذ تطالعنا أزمة المثقف من خطابها. إن مثقف أحلام مستغانمي يجعل من الأام العظيم وجودا لحريته؛ إنه محمد اسياخم الذي وظفت ملامحه في ذاكرة الجسد معبرة بذلك عن ثورتها ضد السلطة التي تكمم أفواه الناس: "يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق وتقضي الأنظمة العربية لبقية عمره في تعليمه الصمت" (ذاكرة الجسد ص: 28)، بل الأكثر من ذلك أنها ترسم صورة كاريكاتورية للذين يريدون الانتساب للنخبة (ينظر ذاكرة الجسد ص: 83). كما تقوم بفضح وتعرية اضطهاد السلطة للمثقف في مشهد يوحد بين هزائم الإنسان وهزائم الوطن وترمز لذلك بحزيران 1967 وما حدث لخالد 1971: "سجنته الجزائر لطول لسانه" (ذاكرة الجسد ص: 243). وتطالعنا صورة المثقف الذي يعاني من تهميش السلطة؛ فالنظرة إليه دونية: "الجزائر بلد لم يسأل فيه المثقفون ولا النساء عن رأيهم" (فوضى الحواس ص: 247). وتقدم أحلام مستغانمي نموذجا آخر للثقف، أو بالأحرى لمدعي الثقافة المتنطعين مشككة فيما إذا كانت الجزائر قد استقلت وهي تحت حكمهم: "مثقفين يتعسكرون أو عسكر يدعون الثقافة" (ذاكرة الجسد ص: 234).
The movel is spécialized by being a mean of express in able to check social economic and political transformation, as standal expresses it is a touring missos in the streets which reflexes peoples sadness, hopes and dreans, it's windows opened on misterious and différent words: the fanta stic, legend ,heritated history. The movel is a field where pers-onalidies differ and so sounds and sights differ and even, diologies. The movelistic speech expresses the mani festations of the educated and gives an image which reflects something from his reality, his relation with…. ciety and other peaple. Mostof the time movel dexribes the educated as a cenxious pers an who feels autoracy on Arabian persan by political systems, here culture because a mean which we and aim to change. Modern move lis no more a mean of entertainment and exaping from reality and recent routine but it is rather a mean of campromize, Ahlam Mustghanmi is are of the writes who uses the movelistic speech to destroid the "tabo" and secret subjects (religion, politic, authority), she talked about authority via the educated, through her movel she represented the educated crisis, she ment, ned Med Isscukhem In her movel "the memory of the body Dakirat el Jassed" stating her revolution agcuns…. Which closes people’s mouthes (man passes most of histime learning to speak and Arabic systemes passes her time teaching him silence) (Dakirat El Jassad p28) M…. than that she draws caricatural picture for those who want to be are of the motables, she also wants to strip off the oppress an of authority to the educated in a show where it gathers man and country failuaw.
|