المستخلص: |
عملت وزارة التربية منذ 2003 على إصلاح المنظومة التربوية حيث حاولت من خلال هذا الإصلاح إحداث تغييرات في المناهج الدراسية، طرق التدريس، الكتب المدرسية، تكوين المعلمين، الإداريين إلخ. ورغم التغيير الذي مس كل هذه الجوانب فلن يبلغ الإصلاح أهدافه إلا إذا تظافرت العلاقة بين المنظومة التربوية وبقية المؤسسات المسؤولة عن التربية، خاصة الأسرة. لا يتوقف نجاح العملية التعليمية التعلمية على ما يحصل عليه التلميذ في المدرسة وحسب، إذ غالبا ما يكلف التلميذ بحفظ دروسه أو بإنجاز تمارينه وواجباته المدرسية في المنزل، ما يلزم على الأولياء المشاركة في العملية التعليمية ويجعل من متابعتهم لأبنائهم عنصرا مهما في معادلة التعليم. ويتطلب الأمر لتقويم إصلاح المنظومة التربوية الجزائرية الأخذ بعين الاعتبار آراء الأولياء باعتبارهم شريكا أساسيا في العملية التعليمية التعلمية، خاصة في ظل ما جاءت به الإصلاحات الأخيرة وهذا ما سنحاول الكشف عنه من خلال مداخلتنا.
|